بعد 10 ساعات من الاشتباك.. الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنين
قُتل 5 فلسطينيين وأصيب العشرات بإصابات مختلفة إثر اشتباكات مع القوات الإسرائيلية التي نفذت، الإثنين، عملية اقتحام واسعة لمخيم جنين في الضفة الغربية، أسفرت كذلك عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
وأطلقت مروحية إسرائيلية، فجر الإثنين، صواريخ خلال مداهمة كبيرة في مخيَّم جنين، واندلعت اشتباكات عنيفة، بحسب وكالة "فرانس برس" والجيش الإسرائيلي.
وهذه هي المرة الأولى التي يقصف فيها الجيس الإسرائيلي، أحياء في الضفة الغربية، منذ عام 2002 خلال الانتفاضة الثانية.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن اقتحامه هذا يهدف إلى اعتقال "مشتبهين" في جنين.
وبعد 10 ساعات من الاشتباكات، التي شهدت استهداف قناصة إسرائيليين لصحفيين، انسحبت القوات الإسرائيلية من المخيم.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن "عدوان الاحتلال المتواصل يشكل تصعيدا خطيرا في ساحة الصراع".
وتزامن الاقتحام، مع دعوات من أوساط سياسية في اليمين الإسرائيلي إلى شن عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، خاصة في مدينة جنين.
وقال عضو الكنيست تسفي سوكوت: "غير مقبول أن يتحول شمال الضفة الغربية إلى غزة ثانية.. يجب القضاء على الفصائل الفلسطينية المسلحة سريعا في جنين".
وطالب وزير المالية الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، باجتماع عاجل للحكومة الأمنية المصغرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تعرض عدة مركبات عسكرية لأضرار إثر تفجير عبوات ناسفة، أدت إلى إصابة 7 جنود بجروح متفاوتة.
