توتر شديد في سجن "ريمون".. وإسرائيل تواصل الاعتقالات في الضفة

كشفت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، اليوم الاثنين، عن وجود "توتر شديد" بين الأسرى الفلسطينيين وإدارة سجن "ريمون" الإسرائيلي، ما ينذر بتصعيد جديد.

وقالت الهيئة ونادي الأسير في بيان مقتضب الاثنين، إن "إدارة السجون استدعت وحدات كبيرة من قوات القمع"، وإن "الأوضاع ذاهبة نحو التدهور"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وكانت "لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة" في فلسطين، قد أعلنت عزمها الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس 14 من الشهر الحالي.

وطالبت اللجنة في بيان "بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق على الأسرى وشروطهم الحياتية، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من حقوق خلال الفترة الماضية".

حملة اعتقالات بالضفة

بالتزامن مع ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات فجر الاثنين، في عدة مناطق من الضفة الغربية.

وأصيبت مسنة فلسطينية تبلغ 60 عاما، بشظايا الرصاص الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بعد اقتحام الجيش  بلدة طمون جنوب طوباس.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن السيدة أصيبت بشظية في الرأس، ووُصفت حالتها بالمستقرة.

وكان الجيش الإسرائيلي حاصر منزلا في البلدة، قبل اعتقال أحد الشبان.

كما داهمت قوات عسكرية إسرائيلية مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، واعتقلت شابين اثنين، بعد أن حاصرت وداهمت البيوت.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بعد مداهمة لبلدة كوبر شرق رام الله.

واعتقل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين من البلدة، بينهم امرأة، واقتادهم الى جهات غير معلومة.

وفي بلدة العيزرية شرق القدس، اعتقلت قوات إسرائيلية 4 شبان فلسطينيين، بعد مداهمة منازل ذويهم.

وتشهد مناطق الضفة الغربية حملات مداهمات واعتقالات، بحق الفلسطينيين، ينفذها الجيش الإسرائيلي وبشكل شبه يومي.