تعاون نووي سلمي بين المغرب وروسيا
تعاون نووي سلمي بين المغرب وروسيا متداولة

تقرير أمريكي: تحلية مياه البحر بداية تعاون نووي سلمي بين روسيا والمغرب


قال معهد "الشرق الأوسط" الأمريكي، إن المغرب يقترب كثيراً من التعاون النووي السلمي مع روسيا، عبر توقيعه اتفاقية مع شركة الطاقة النووية الروسية المملوكة للدولة "روساتوم"، في مجال تحلية مياه البحر.

وذكر التقرير أن بداية التعاون الروسي المغربي بدأ بزيارة الملك محمد السادس إلى موسكو في عام 2016، تلاها توقيع اتفاقية تعاون في عام 2019 وقمة أولى في عام 2019. وأخيراً القمة الروسية الأفريقية الثانية التي عقدت أواخر شهر تموز/ يوليو الماضي في سان بطرسبرغ.

وأشار التقرير إلى أنه "من غير المستغرب أن تحاول الشركات الروسية مثل "روساتوم" أن تتقرب من المغرب التي تمتلك 73% من احتياطيات صخور الفوسفات العالمية وأيضاً 6.9 مليون طن من اليورانيوم."

وأضاف "بما أن المغرب، أسوةً بغيره من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يعاني من ندرة المياه، فستكون مشاريع تحلية المياه التي تعمل بالطاقة النووية، بتكلفة معقولة، جزءاً مهماً من الحل لضمان المزيد من إمدادات المياه."

وذكر التقرير أن خيارات المغرب توسعت بعد التطورات الأخيرة في التكنولوجيا النووية المعيارية الأمريكية، التي فتحت بدورها الباب أمام شراكة استراتيجية شاملة مع الولايات المتحدة بشأن التقنيات النووية المدنية، بهدف معالجة ندرة المياه وآثار تغير المناخ الأخرى.

وأوضح معهد "الشرق الأوسط" في تقريره أن الاتفاقية يمكن أن تكون بمثابة سابقة إذا تم تضمين الطاقة النووية في مجموعة الحلول التي سيتم تنفيذها كجزء من استراتيجية المغرب الوطنية للماء، والتي تبلغ قيمة الرصد الخاص بها 40 مليار دولار، وتمتد للفترة بين 2020-2050.

وخلص التقرير إلى أن هذه الاتفاقية ليست الأولى في مجال التعاون الروسي، حيث سبقتها صفقة بـ 2.3 مليارات دولار مع شركة التنمية الحكومية الروسية " VEB" لبناء مجمع بتروكيماويات ومصفاة نفط في شمال المغرب.

المصدر: معهد الشرق الأوسط الأمريكي- واشنطن

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com