اغتالت إسرائيل، الثلاثاء، قيادياً في حزب الله يدعى حسين مكي، بحسب وسائل إعلام لبنانية وإسرائيلة، مؤكدة أنه مقرب من محمد رضا زاهدي أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته إسرائيل مؤخراً.
واحترقت السيارة التي استهدفتها إسرائيل بغارة نفذتها طائرة مسيّرة، بالكامل، ما أدى لمقتل حسين مكي واثنين من مرافقيه في مدينة صور اللبنانية.
وينحدر حسين مكي من قرية "بيت ياحون" قضاء "بنت جبيل" بمحافظة "النبطية" في جنوب لبنان، ويعتبر من القادة البارزين في ميليشيا حزب الله.
ويوصف بأنه "بنك معلومات ضخم" و"ذراع قوية" في سوريا لأمين عام الميليشيا اللبنانية حسن نصرالله.
ويعتبر مكي أحد أبرز قادة قوة "الرضوان" العسكرية التابعة للميليشيا في لبنان، فيما تعتبره إسرائيل مسؤولاً عن التسليح والتجهيز وخط الإمداد من إيران.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن مكي كان يتردد كثيراً على سوريا خلال الحرب وتربطه علاقة قديمة بقائد "فيلق القدس" في سوريا ولبنان العميد زاهدي.
وذكرت مصادر أخرى أن مكي كان يعمل في سوريا "منسق ارتباط" بين ميليشيا "حزب الله" والجنرال الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في استهداف سفارة طهران في دمشق.