وفد من حماس يزور دمشق بعد قطيعة دامت 10 سنوات

أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، أن وفداً من الحركة سيزور العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عشر سنوات، بعد قطيعة بين الحركة والدولة السورية.

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إن "الوفد سيزور سوريا الأربعاء، وسيكون برئاسة رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، ضمن وفد قيادي من الفصائل الفلسطينية".

وقبل أيام قالت صحيفة "الوطن" السورية إن "وفداً يضم قيادات من حركة حماس سيزور العاصمة السورية دمشق".

وعادة ما يترأس رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، ونائبه موسى أبومرزوق، وفود الحركة في الزيارات الخارجية، إلا أن الوفد الذي سيزور سوريا لم يضمهما.

ومنتصف الشهر الماضي، أكدت حركة حماس المضي في "تطوير علاقتها مع سوريا"، في إطار قرار عودتها بشكل رسمي لاستئناف العلاقة بينهما، بعد قطيعة طويلة استمرت لسنوات.

وقالت حماس في بيان صحفي: "تؤكد الحركة على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا"، مضيفة: "نؤكد على موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضا وشعباً، ونرفض أي مساس بذلك".

وجاء بيان حماس بعد لقاء بين رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وأمين عام حزب الله حسن نصرالله، بالتزامن مع ما كشفته تقارير عدة عن وساطة يقودها الحزب لعودة العلاقات بين دمشق وحماس.

وساد توتر كبير بين حماس وسوريا على خلفية تأييد الحركة للاحتجاجات، ما دفع الدولة السورية لإغلاق مكاتب الحركة ومغادرة قيادات حماس دمشق إلى عدة دول أخرى.