صرّحت مصادر طبية في قطاع غزة، أن 14 فلسطينيًا قُتلوا بينهم أطفال، وأصيب العشرات، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلًا مكونًا من ثلاثة طوابق في جنوب مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وأفاد بيان للدفاع المدني في غزة، الثلاثاء، بأن الغارة أصابت مبنى سكنيا يتكون من أربعة طوابق تابعا لعائلة خراجة، ويؤوي ما لا يقل عن 100 شخص من عائلة كراجة نزحوا بسبب الحرب.
ونُقلت أشلاء أطفال إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وسط القطاع، بحسب مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصًا، بينهم أطفال، محاصرين تحت كميات كبيرة من أنقاض الأسمنت بينما تحاول فرق الإنقاذ إنقاذهم، وتم هدم المبنى.
وبحسب شهود عيان، تسببت الضربة بحريق في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، بحسب مقاطع فيديو من موقع الحادث. وقُتل شخص آخر في حريق في أحد المستودعات،
ونقلت وكالة (وفا) عن مصادر طبية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين بالعدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، إلى 35,091، وأكثر من 78,827 مصابا، في حصيلة غير نهائية؛ إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.