دبابة إسرائيلية خلال العمليات البرية العسكرية في غزة
دبابة إسرائيلية خلال العمليات البرية العسكرية في غزةأ ف ب

ضغوط غربية على إسرائيل لمنع اجتياح رفح ونتنياهو يرفض الحوار

قال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار إنه يتعين على إسرائيل أن تتراجع عن قرارها "المتهور" بالسماح بالتوغل البري في رفح.

وأضاف خلال حدث أقيم بمناسبة عيد القديس باتريك في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي، إن سكان غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والمأوى. 

وتابع: "على الأخص يريدون أن يتوقف القصف. يجب أن يتوقف هذا على الجانبين، وأن يتم إعادة الرهائن إلى ديارهم، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد قال خلال مؤتمر مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتياهو،  في القدس، إنه تحدث مع الأخير بشأن الحاجة إلى تقديم مساعدات إنسانية شاملة لسكان غزة.

وأضاف شولتس: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الفلسطينيين وهم يواجهون خطر الموت جوعاً. هذا ليس نحن. وهذا ليس ما ندافع عنه".

لكنً رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد أنه لن يقبل باتفاق "يضعف إسرائيل ويجعلها غير قادرة على الدفاع عن نفسها".

ومن مصر، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتقديم المزيد من المساعدات لغزة.

وقالت فون دير لاين بعد اجتماعها مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: "من المهم التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار الآن، بما يؤدي إلى تحرير الرهائن والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة".

ورفض نتنياهو الضغوط الدولية، قائلاً في مستهل اجتماع حكومي: "لن يمنعنا أي ضغط دولي من تحقيق جميع أهداف حربنا... سنتحرك في رفح، سيستغرق الأمر بضعة أسابيع وسيحدث".

وتأتي الضغوط أساساً من الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل الرئيسية التي ينأى رئيسها جو بايدن بنفسه بشكل متزايد عن نتانياهو.

وكان نتنياهو قد قال لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية إن الدولة الفلسطينية ستكون "أعظم مكافأة للإرهاب في التاريخ".

وأضاف: "حماس كان لديها دولة فلسطينية فعلية في غزة وما الذي استخدمتها من أجله؟ لذبح الإسرائيليين وأسوأ وحشية تعرض لها اليهود منذ المحرقة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com