مصدر: هذا ما قصده العتيبة بالعلمانية والمفارقة أن منتقدي تصريحه يمجدون "علمانية أردوغان"
مصدر: هذا ما قصده العتيبة بالعلمانية والمفارقة أن منتقدي تصريحه يمجدون "علمانية أردوغان"مصدر: هذا ما قصده العتيبة بالعلمانية والمفارقة أن منتقدي تصريحه يمجدون "علمانية أردوغان"

مصدر: هذا ما قصده العتيبة بالعلمانية والمفارقة أن منتقدي تصريحه يمجدون "علمانية أردوغان"

تواصل وسائل الإعلام القطرية، والمدونون المعروفون على مواقع التواصل الاجتماعي تأييدهم لسياسة الدوحة الخارجية من خلال هجومهم الحاد على السفير الإماراتي في الولايات المتحدة الأمريكية، يوسف العتيبة، بعد نشر جزء من حديث صحفي طويل له عن أسباب الخلاف الخليجي مع قطر، فيما يبدو أنها محاولة جديدة لتحريف التصريح بهدف النيل من الدول المقاطعة وفقاً لمراقبين ودبلوماسيين خليجيين.

وكان السفير العتيبة قد قال بشكل واضح خلال مقابلة على قناة "PBS" الأمريكية، "أميل إلى الاعتقاد بأن خلافاتنا مع قطر تتجاوز الدبلوماسية، وتميل إلى أن تكون فلسفية أكثر. إن سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين ما هو الشرق الأوسط الذي يريدون رؤيته بعد 10 سنوات من الآن، فسيكون متعارضاً في الأساس لما أعتقد أن قطر تريد رؤيته بعد 10 سنوات من الآن. ما نريد أن نراه هو حكومات علمانية مستقرة مزدهرة وقوية".

وقال دبلوماسي خليجي لـ "إرم نيوز" إن العتيبة استخدم كلمة العلمانية وهي تعبير فضفاض يعني من وجهة نظر إماراتية معروفة ومعلنة عدم استغلال الدين لتحقيق أغراض سياسية.

وأضاف الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن ما قاله العتيبة ليس موقفا جديدا فالإمارات تعارض ما يسمى الإسلام السياسي الذي يقوم على استغلال الدين بهدف الوصول للسلطة وإقصاء الآخر، وتدعو لاستقرار سياسي في دول المنطقة يقوم على نبذ العنف والإرهاب وكل من يدعو إليه، كأولوية تضمن الأمن لسكان دول الشرق الأوسط التي يعاني بعضها حروبا أهلية طاحنة.

وأوضح أن الانتقادات التي يواجهها العتيبة لا ترتبط بحديثه عن العلمانية بقدر ارتباطها بمحاولات قطر ومؤيديها النيل من مواقف دول المقاطعة.

وقال المصدر إنه لمن المفارقة أن من ينتقدون حاليا كلمة العلمانية عندما وردت في حديث العتيبة يطبلون بل ويمجدون نفس التعبير عندما يستخدمه حليفهم أردوغان.

واعتبر أن هذا بالضبط هو أوضح مثال على استغلالهم للدين يستخدمونه ضد الخصوم ويتغاضون عنه لمصلحة المؤيدين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com