هل تُروّج المناهج التعليمية في السعودية للتطرف فعلًا؟
هل تُروّج المناهج التعليمية في السعودية للتطرف فعلًا؟هل تُروّج المناهج التعليمية في السعودية للتطرف فعلًا؟

هل تُروّج المناهج التعليمية في السعودية للتطرف فعلًا؟

تطال المناهج التعليمية في السعودية بين الحين والآخر انتقادات خارجية، تتهمها بـ "التطرف" مشيرة إلى جود "محتوى تحريضي" في المقررات المدرسية، الأمر الذي يثير حفيظة المملكة ومثقفيها.

وسبق أن أشارت منظمة يمينية أمريكية، إلى أن الكتب المدرسية السعودية "تخلق جوًا يعزز عدم التسامح ويدعو للعنف الذي يهدد الأقليات العرقية والدينية".

في المقابل، يدافع عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة صالح الفوزان، عن وسطية مناهج التعليم السعودية، ليهاجم بشدة من يتهمونها بأنها "مسؤولة عن نشر التطرف والتكفير".

ونقلت صحيفة "الحياة"، اليوم الأربعاء، عن الفوزان، إن هذه الاتهامات "غير مقبولة"، مطالبًا من يتهم المناهج والكتب السعودية "بتبيين الأخطاء التي يذكرونها لإزالتها".

وتصدى مثقفو المملكة للكثير من الانتقادات التي طالت المناهج؛ كان أبرزها دراسة أمريكية سابقة تعد الأكبر من نوعها، وكشفت عنها وزارة الخارجية الأمريكية عقب سلسلة من الضغوط.

وحول الدراسة؛ قال المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي مايكل بوزنر إن "أكثر الجوانب المسيئة في المناهج السعودية كان في الربط بين الديانات الأخرى والقردة"، مشيرًا إلى أن "ذلك الربط قد تم تداركه غالبًا في المناهج الحالية".

وتكمن أهمية المناهج السعودية في كونها لا تقتصر على المدارس في المملكة بل توزع مجانًا في دول عدة؛ بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لصحف أمريكية.

وأجرت الرياض منذ العام الماضي؛ تغييرات واسعة في مناهج التعليم، لتركز على العلوم التطبيقية والمعلوماتية واللغة الإنجليزية.

وكان العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وافق العام 2014، على خطة مدتها خمسة أعوام بكلفة إجمالية تصل إلى 80 مليار ريال أي ما يعادل 21.33 مليار دولار لتطوير قطاع التعليم في المملكة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com