عبدالله بن زايد يبحث مع كي مون تعزيز علاقات بلاده مع الأمم المتحدة
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، حرص بلاده على "بناء وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية المعنية بالعمل التنموي والإنساني وبما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة للدولة".
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبدالله في أبوظبي اليوم الجمعة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون .
ووفقًا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، تم خلال اللقاء "بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة وتطويرها عبر آليات الشراكة المتعددة في المجالات الإنسانية والتنموية".
واستعرض الشيخ عبدالله بن زايد مع بان كي مون وجهات النظر تجاه مستجدات أبرز القضايا الهامة لا سيما المتصل منها بالجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمكافحة "الإرهاب".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره والمنظمة الدولية ككل للجهود والدور المهم الذي تقوم به دولة الإمارات في مجالات دعم عمل وأنشطة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وأضافت وكالة أنباء الإمارات أنه على هامش اللقاء، التقى معالي الأمين العام للأمم المتحدة عددا من الطلبة والخريجين وأعضاء هيئة التدريس من أكاديمية الإمارات الدبلوماسية - المركز الأكاديمي الذي يعنى بالتدريب بالعلاقات الدولية والدبلوماسية في دولة الإمارات.
كما ناقش مع الطلبة التحديات والفرص الدبلوماسية في العصر الحالي بدءًا من العمل من أجل المناخ إلى تمكين المرأة والشباب.
وفي معرض حديثه إلى طلبة الأكاديمية أشاد بان كي مون "بجهود القيادة الإماراتية الرشيدة وسياساتها المنفتحة ونهجها التعاوني في التعامل مع مختلف القضايا العالمية، فضلا عن الدور البارز التي تضطلع به دولة الإمارات في الأمم المتحدة".
وخلال المحاضرة سلط بان كي مون الضوء على "إنجازات الإمارات بصفتها شريكًا إقليميًا وعالميًا رائدًا في المساعي العالمية للتصدي لتغير المناخ، مثنيًا على المساهمات الدبلوماسية العالمية للبلاد، موجها التهنئة للإمارات باعتبارها أول دولة في المنطقة تصادق على اتفاقية باريس.
وأثنى على التعاون الوثيق بين دولة الإمارات والأمم المتحدة والذي أسهم في إحراز تقدم كبير في حل العديد من القضايا بما في ذلك التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والتخفيف من حدة الفقر والأمن الإقليمي.
