بعد 7 أشهر من التعليق.. أزمة أطباء الامتياز في عُمان تتصاعد
بعد 7 أشهر من التعليق.. أزمة أطباء الامتياز في عُمان تتصاعدبعد 7 أشهر من التعليق.. أزمة أطباء الامتياز في عُمان تتصاعد

بعد 7 أشهر من التعليق.. أزمة أطباء الامتياز في عُمان تتصاعد

خرجت  بأزمة أطباء الامتياز في عُمان من أروقة وزارة الصحة إلى الفضاء العام، حيث وقع نحو 30 طبيبا عُمانيا من مختلف التخصصات بيانا تضامنيا مع زملائهم الذين يعملون في المستشفيات الحكومية، ممن رفضت وزارة الصحة دفع مرتباتهم لأكثر من 7 أشهر.

وحدد الموقعون على البيان 6 مطالب، طالبوا جهات الاختصاص بتنفيذها وهي: إصدارمنح الأطباء "الأرقام الوظيفية المحتجزة" في مكتب مدير الشؤون الإدارية بوزارة الصحة، وصرف المستحقات المالية بأثر رجعي، والعمل على تعيين الخريجيين الجدد من أطباء الامتياز، وإصدار قرارات وزارية توفر الحماية لحقوق الأطباء الوظيفية، وتقديم توصيفا منصفا لواجباتهم، و دعم قانون حق تشكيل النقابات المهنية لحفظ حقوق المشتغلين بمهنة الطب أسوة بالنقابات والاتحادات العمالية في البلاد، و تعديل اللائحة الطبية وتطبيقها بما يحفظ حقوق الأطباء العمانيين، وخلق بيئة عمل مستقرة ومحفزة.

كما دعا البيان المواطنين العمانين إلى التضامن مع قضية أطباء الامتياز دعما " للعدالة وقيم المواطنة".

وظهرت أزمة أطباء الامتياز الذين يبلغ عددهم 24 طبيا وطبية، عندما رفصت وزارة الصحة دفع مرتبات الأطباء الذين تم تعيينهم وتسليمهم مهام عملهم في مستشفليات حكومية مختلفة.

وبحسب ما ذكره عبدالله العبدلي وهو أحد أطباء الامتياز المحرومين من مستحقاتهم المالية، فإن "وزارة الصحة بررت عدم صرفها المرتبات بعدم موافقة وزارة المالية على المخصصات المالية المحددة لهم".

تفاعل على فضاء تويتر

واستجاب ناشطون عمانيون على شبكات التواصل الاجتماعي لبيان التضامن مع أطباء الامتياز فأطلقوا هاشتاغ #متضامن_مع_أطباء_الامتياز، عبروا فيه عن رفضهم لما يتعرض له الأطباء من إهمال وعدم اكثراث من قبل المسؤولين.

وتساءل الناشط د.حارث، الذي يعرف نفسه بأنه طبيب عما ما إذا كان "هناك حكم يستيطع فض المبارزة بين وزارة الصحة ووزارة المالية؟" مضيفا " 7 أشهر تكفي". 

كما وصف طبيب عماني آخر هو المعتصم المعمري في تغريدته له ما يحدث قائلا "العار يتجلي هنا" وخطاب زملاءه أطباء الامتياز "سلامٌ للأطباء العاملين للشهرالسابع دون راتب". 

من جانبه أعلن عضو مجلس الشورى عن ولاية مطرح ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس توفيق اللواتي، في تغريدة له، تضامنه مع الأطباء وتساءل "أين التخطيط وإعداد الكوادر، إذا عجزت وزارة الصحة عن معالجة الأمر فلتعن وفاة #عمان_2050" . في إشارة إلى الرؤية الاقتصادية "عمان 2050" من جهة وإلى وثيقة "النظرة المستقبلية للنظام الصحي – عمان 2050 " التي أطلقتها وزارة الصحة من جهة أخرى.

وكتب زكريا المحرمي وهو طبيب اخصائي أول بمستشفى جامعة السلطان قابوس "الطبيب الذي يستقبل المرضى لحظة التنويم عادة ما يكون طبيب الامتياز فهل يكون شكر الحكومة له بقطع راتبه 7 أشهر!!؟"

فيما ذهب بعض المغردين إلى أن أزمة أطباء الامتياز ما هي إلا جزء من سلسلة أزمات تعانيها البلاد بسبب انخفاض أسعار النفط وأثر ذلك على الميزانية والعجوزات الكبيرة التي تعانيها برامج الصرف العام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com