الخطوط الكويتية تعلق رحلاتها إلى العراق
الخطوط الكويتية تعلق رحلاتها إلى العراقالخطوط الكويتية تعلق رحلاتها إلى العراق

الخطوط الكويتية تعلق رحلاتها إلى العراق

أعلنت الخطوط الجوية الكويتية في تغريدة على "تويتر"، اليوم، تعليق الرحلات إلى العراق مؤقتًا.

وقالت الخطوط الكويتية: "تود الخطوط الجوية الكويتية التنويه إلى أنه تم تعليق الرحلات إلى الجمهورية العراقية مؤقتًا، بناءً علي التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي نظرًا للأوضاع الراهنة في الجمهورية العراقية،وسيتم إطلاعكم على آخر المستجدات والتعليمات التي تصدر من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي في هذا الشأن".

ويأتي القرار بعد سقوط 3 صواريخ على الأقل في مجمع مطار بغداد الدولي، وقرب قاعدة جوية أمريكية مجاورة مما ألحق أضرارًا بطائرة مدنية غير مستخدمة.

وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية نقلًا عن سلطة الطيران المدني في البلاد إنه لم يحدث أي اضطراب في حركة السفر.

وتعرض المجمع مرارًا، خلال السنوات القليلة الماضية، لهجمات صاروخية يلقي مسؤولون أمريكيون، وبعض المسؤولين العراقيين، مسؤوليتها على فصائل شيعية متحالفة مع إيران تعارض الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.

وقال مصدر أمني في تصريح لـ“إرم نيوز“ إن ”الجناح المدني لمطار بغداد تعرض لقصف صاروخي، في تمام الساعة (4:30) صباحًا، حيث سقطت ما لا يقل عن 6 صواريخ في منطقة المدرج، ومناطق قريبة من الجانب المدني“.

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن ”الصواريخ أصابت بشكل مباشر طائرة مدنية جاثمة على أحد المدارج“، مشيرًا إلى أن ”الهجوم على مطار بغداد نُفذ باستخدام 6 صواريخ، لكن 4 منها تعطلت“.

وذكر أن ”تفعيل نظام منع الصواريخ للدفاع الجوي العراقي، أوقف عددًا من تلك الصواريخ“.

ويأتي قرار الخطوط الكويتية رغم مطالبة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي ”الدول الصديقة“ بعدم فرض قيود على السفر من وإلى العراق.

وقال الكاظمي، في بيان صدر عن مكتبه، إن ”استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار يمثّل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليميًا ودوليًا، وتعريض معايير الطيران الدولي إلى المطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي“.

وأضاف الكاظمي أن ”هذه العملية الإرهابية الغادرة تأتي امتدادًا لسلسلة من الاستهدافات بالصواريخ، أو الطائرات المسيرة، للمنشآت المدنية، والعسكرية التابعة للدولة العراقية، ومقار الأحزاب السياسية لتعبّر عن محاولات محمومة لكسر هيبة الدولة والقانون والنظام أمام قوى اللا دولة“.

وأكد أن ”القوى الأمنية العراقية التي أخذت دورها كاملًا في توفير الأمن ومواجهة الإرهاب بكل أشكاله سيكون لها رد حاسم على هذا النوع من العمليات الخطيرة، التي تقف خلفها أجندات لا تريد للعراق خيرًا“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com