قرقاش: الحوثيون يستخدمون ميناء الحديدة منشأة عسكرية لتهديد دول المنطقة
قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، إن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة منشأة عسكرية للتمويل والتسليح وإدخال الصواريخ والطائرات المسيرة إلى اليمن لتهديد أمن دول المنطقة، حسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأضاف لدى لقائه اليوم السبت، المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، أن "هذا الأمر بحاجة إلى تحرك دولي لوقف هذه النشاطات الإرهابية، حيث أثبت الحوثي من خلاله تعامله مع اتفاق ستوكهولم أنه لا يلتزم البتة بالمواثيق"، وفق "وام".
وذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن ليندركينغ، "نقل تضامن الولايات المتحدة الأمريكية مع دولة الإمارات في وجه الهجوم الإرهابي الحوثي".
وأكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، "ضرورة وقوف المجتمع الدولي موقفا حازما من هذه الاعمال العدائية والإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين"، مشددا على أن "ما قامت به الميليشيات الإرهابية اعتداء سافر، وأن دولة الإمارات لن تتوانى عن الدفاع عن سيادتها وأمنها الوطني، وهي تمتلك الحق القانوني والأخلاقي للرد ومنع أي عدوان على أراضيها".
واعتبر قرقاش، أن "موقف مجلس الأمن الدولي الذى أدان بالإجماع الهجمات الإرهابية التي نفذتها جماعة الحوثي ضد المنشآت المدنية في أبوظبي يمثل موقفاً دولياً جاداً تجاه السلوك العدواني الذي تنتهجه الميليشيات، وتعديها على أمن دول المنطقة والشعب اليمني وتهديدها المستمر للملاحة الدولية البحرية".
ودعا إلى "ضرورة ممارسة الضغوط الدولية المناسبة للوصول إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية ومنع الحوثي من مواصلة التلاعب بمستقبل اليمن والمنطقة".
وأشار المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في هذا السياق، إلى أن "إعادة تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية يعزز من التوجه الدبلوماسي الدولي الضاغط باتجاه إيجاد حل للأزمة اليمنية وتقويض التعنت الحوثي، فالواقع يؤكد بأن الحوثي لم يلتزم يوماً بأي اتفاقات وتعهدات ولن يقوم بذلك دون ضغط دولي واضح".
وجدّد قرقاش تقديره للموقف الأمريكي الذي "أدان واستنكر الهجوم الإرهابي لميليشيات الحوثي الإرهابية على مناطق ومنشآت مدنية في دولة الإمارات"، دعياً إلى "العمل مع الولايات المتحدة والمتجمع الدولي لوقف الاستهتار الحوثي بأمن واستقرار المنطقة".
يذكر أن الهجوم الحوثي في 17 يناير/ كانون الثاني الجاري على منشآت وأهداف نفطية ومدنية في أبوظبي، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص (هنديين وباكستاني)، وإصابة 6 آخرين، من بينهم اثنان من الجالية المصرية.
