بنغلاديش تستدعي سفيرها في الكويت بعد الزج باسمه في قضية البرلماني المحتجز
بنغلاديش تستدعي سفيرها في الكويت بعد الزج باسمه في قضية البرلماني المحتجزبنغلاديش تستدعي سفيرها في الكويت بعد الزج باسمه في قضية البرلماني المحتجز

بنغلاديش تستدعي سفيرها في الكويت بعد الزج باسمه في قضية البرلماني المحتجز

استدعت السلطات البنغالية سفيرها في الكويت، إس إم أبو الكلام، الذي بقي على نهاية توليه لمنصبه أيام قليلة، في مساعٍ لتجنب توتر العلاقات بين البلدين.

وطالبت وزارة الخارجية السفير "أبو الكلام" بالعودة إلى بنغلاديش على أول رحلة طيران، وفق ما نقلته صحيفة "New Age" المحلية عن مكتب الوزارة.

واتخذت السلطات البنغالية قرارها باستدعاء السفير بعد الزج باسمه في قضية مواطنه البرلماني المحتجز في الكويت محمد شهيد إسلام بتهمة تجارة الإقامات وغسيل أموال ودفع رشاوى.

وقال مصدر دبلوماسي للصحيفة البنغالية "إن اتهام السفير البنغالي بالتورط في قضية البرلماني إسلام، كان السبب في مطالبته بالمغادرة فوراً، فضلاً عن عدم تمكنه من إدارة مسؤولياته كرئيس للبعثة الدبلوماسية خلال الأشهر القليلة الماضية".

وأشارت إلى "وجود ادعاءات ضد السفير بشأن تورطه في مصالح تجارية للنائب البنغالي المحتجز منذ قرابة شهر ونصف الشهر".

وأكد على طلب وزارة خارجية بلاده بمغادرة السفير في أول رحلة متاحة، وعدم انتظار نهاية فترة توليه لمنصبه التي من المقرر استمرارها حتى نهاية الشهر الجاري.

وواجه السفير البنغالي قبل نحو أسبوعين اتهامات بالتستر على مواطنه البرلماني، بعد أن أشارت تقارير إلى "أنه خاطب خارجية بلاده مع إثارة القضية إعلاميا في البلدين قبل نحو خمسة أشهر، وزعم أن الاتهامات المثارة ضد النائب لا أساس لها من الصحة".

وفند السفير هذه الاتهامات مبيناً "أن الإفادة التي أدلى بها كانت متوافقة مع المعطيات في حينها، إذ كان النائب البنغالي يتحرك بشكل طبيعي ويدير أعماله".

وتصدر اسم النائب البنغالي، في الآونة الأخيرة، حديث وسائل الإعلام، بعد أن تم حجزه بناء على اعترافات أدلى بها عمال بنغاليون ضده، بأنهم دفعوا مبالغ مالية للشركة التي يديرها لتمكينهم من دخول الكويت.

ودخل في القضية شخصيات أخرى وضباط ومسؤولون كويتيون، جرى حجزهم للتحقيق بتهمة تلقي رشاوى من النائب لتمرير معاملات مخالفة لصالح شركته.

وسبق أن نشرت صحيفة ”القبس“ في شهر شباط فبراير الماضي، تقريرا كشف عن تمكن الأجهزة الأمنية الكويتية من الوصول إلى عصابة بنغالية امتهنت التجارة بالبشر، من خلال استغلالهم مناصب يشغلونها في شركات كبرى في البلاد، وأحد أفراد العصابة هو نائب في مجلس النواب.

وأشارت تقارير سابقة إلى ”أن النائب المتهم جمع أموالا طائلة من تجارة الإقامات والبشر، وتخصص بجلب العمالة البنغالية كعمال نظافة على العقود الحكومية التي كان يكسبها من خلال شركته، إضافة إلى علاقاته الواسعة مع مسؤولين حكوميين في الكويت“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com