بي آر شيتي: بقية عائلتي ما تزال في أبوظبي وأنوي العودة إلى الإمارات
بي آر شيتي: بقية عائلتي ما تزال في أبوظبي وأنوي العودة إلى الإماراتبي آر شيتي: بقية عائلتي ما تزال في أبوظبي وأنوي العودة إلى الإمارات

بي آر شيتي: بقية عائلتي ما تزال في أبوظبي وأنوي العودة إلى الإمارات

ادعى رجل الأعمال الهندي بي آر شيتي، مؤسس شركة إدارة المستشفيات إن.إم.سي هيلث، الذي يواجه اتهامات جنائية في الإمارات على خلفية ديون بالمليارات، أنه سافر إلى الهند في أوائل فبراير الماضي لأسباب شخصية.

وقال شيتي لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية إنه غادر الإمارات إلى الهند في 7 فبراير ليكون مع شقيقه المصاب بالسرطان وتوفي في وقت سابق من هذا الشهر بعمر الـ 82.

وأضاف: "كان مريضا. لهذا السبب أتيت في فبراير، وبقي مريضا لمدة شهرين، وقد مات ربما قبل أسبوعين".

وتابع: "بمجرد انتهاء قيود فيروس كورونا وفتح الرحلات،سأعود إلى الإمارات العربية المتحدة". وقال إن زوجته معه، بينما بقية عائلته لا تزال في أبوظبي.

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن شيتي هرب إلى الهند بعد المتاعب التي لحقت بشركاته جراء الكشف عن تورطها في قضية ديون ضخمة.

وزعم شيتي أنه "التزم الصمت" حيال المزاعم التي يواجهها هو وشركاته، وقال "لم أرد الرد، لأنني لا أعرف الحقائق، ولا أعرف ما حدث".

وقال السيد شيتي في بيان أرسل للصحيفة الإماراتية: "بالنظر إلى تحقيقاتي القانونية والشرعية، بدأت الآن في كشف بعض النتائج الأولية، وبالنظر إلى بعض الادعاءات المضللة والكاذبة التي وجهت ضدي، سأبحث الرد بالطريقة المناسبة ومع السلطات المختصة في الإمارات العربية المتحدة وأماكن أخرى ... أنا مصمم تماما على تسليط الضوء على الحقائق الكاملة، حول ما حدث في أقرب وقت ممكن".

وقال بنك أبوظبي التجاري يوم الأربعاء إنه بدأ إجراءات شكوى "جزائية" في أبوظبي بحق عدد  من الأفراد على صلة بشركة إدارة المستشفيات إن.إم.سي هيلث بينهم كما كشفت صحيفة خليج تايمز الإماراتية بي آر شيتي.

ولبنك أبوظبي التجاري انكشاف على إن.إم.سي هيلث يبلغ 981 مليون دولار.

ويبلغ مجموع ديون الشركة في الإمارات 8 مليارات درهم (2.17 مليار دولار).

وفي فبراير شباط، استقال شيتي من الرئاسة غير التنفيذية وعضوية مجلس الإدارة بعد أن شككت مادي ووترز المتخصصة في البيع على المكشوف في بياناتها المالية، ما أطلق شرارة اضطراب استمر لأسابيع. وأسهم إن.إم.سي هيلث موقوفة عن التداول منذ أواخر فبراير شباط.

وأبوظبي التجاري هو أكبر مقرضي إن.إم.سي هيلث، التي فقدت أسهمها أكثر من نصف قيمتها منذ ديسمبر كانون الأول. وزادت الشركة مركز ديونها إلى 6.6 مليار دولار بعد رصد ديون في دفاترها تزيد أربعة مليارات دولار عما كشفت عنه سابقا.

ووضعت محكمة لندن العليا إن.إم.سي هيلث قيد الوصاية الإدارية بطلب من البنك، وذلك بعد أن أخفقت الشركة في التوصل لاتفاق مع دائنيها.

وخفضت ستاندرد آند بورز تصنيف إن.إم.سي هيلث الائتماني إلى ‭‭D‬‬ من ‭‭CCC‬‬ لأن الشركة لم تفِ بمدفوعات فوائد ولكونها قيد الوصاية.

وقالت سابنا جاجتياني، المحللة لدى ستاندرد آند بورز في دبي: "ربما تتذكرون أن الشركة طلبت تجميدا غير رسمي قبل شهر ولم تدفع أيا من فوائدها على مدار الشهر الماضي".

وأضافت "لكن الآن على الأقل وفي ظل وجود الأوصياء، فإن الخطوات المقبلة ستكون على الأرجح في اتجاه إعادة هيكلة أو حتى تصفية بعض أصولها. بالنسبة لنا، بطبيعة الحال، سيظل التصنيف عند ‭‭D‬‬ لفترة من الوقت حتى نرى خطة ملموسة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com