قطر تستعين بمعارض سعودي تدعمه لإرجاع مواطنتها الهاربة إلى لندن عائشة القحطاني
قطر تستعين بمعارض سعودي تدعمه لإرجاع مواطنتها الهاربة إلى لندن عائشة القحطانيقطر تستعين بمعارض سعودي تدعمه لإرجاع مواطنتها الهاربة إلى لندن عائشة القحطاني

قطر تستعين بمعارض سعودي تدعمه لإرجاع مواطنتها الهاربة إلى لندن عائشة القحطاني

قالت الأكاديمية القطرية والناشطة النسوية، عائشة القحطاني، إن سلطات بلادها استعانت بمعارض سعودي تدعمه الدوحة، لإرجاعها بعد أشهر من هروبها  إلى لندن، في حادثة هزت صورة البلد الخليجي الصغير حول معاملة النساء فيه.

وأوضحت القحطاني، التي فرت من عائلتها وبلادها في كانون الثاني/يناير الماضي بسبب تعرضها للتعنيف، أن "معارضا سعوديا شابا معروفا جدا ويقطن خارج المملكة المتحدة"، حاول إقناعها بالعودة إلى قطر، وخطط لجمعها بمسؤولة قطرية.

وفي سلسلة تغريدات عبر تويتر، كشفت القحطاني تفاصيل ما جرى معها، دون أن تذكر اسم المعارض السعودي، وقالت إنها ستكشف المزيد في "بث مباشر" خلال الفترة القريبة المقبلة، مبينة أن "بلادها تدعم معارضين من دول المقاطعة بأموال طائلة، في تدخل بشؤونها الداخلية، وتهديد لأمنها".

وأضافت أن أحدهم - وهو المعارض السعودي - حاول "استغفالي وإقناعي بالعودة إلى قطر وبإلحاح مستمر، على الرغم من أنه يعلم حجم الخطر الذي ينتظرني هناك، وذلك عن طريق دفعي للقاء مسؤولة قطرية كنت أجهل هويتها!".

وردت القحطاني على مغردين قطريين شككوا بروايتها، وقالت "لدي إثباتات أن قطر تدعمه (المعارض السعودي)، وأنه كان جزءا من خطط لإرجاعي إلى قطر، وحتى السفارة القطرية في لندن دخلت في الموضوع".

وأضافت في رد آخر "وإذا الوطن بذاته اعترف لأفراد عائلتي أنه سيرسل من يحاول إظهار صداقته لي حتى (يغسل مخي) على العودة، بالحرف الواحد قيل هذا الكلام على لسان دبلوماسي في السفارة". 

وظهرت القحطاني - وهي رسامة وخريجة أدب إنجليزي ولسانيات من جامعة قطر - الشهر الماضي في لقاء تلفزيوني هو الأول لها منذ هروبها من قطر، بحثا عن الحرية ومزيد من الحقوق التي لا يمنحها البلد الخليجي الصغير لنسائه، على حد قولها.

ورغم أن قصتها تبدو عائلية للوهلة الأولى، إلا أنها تكتسب طابعا سياسيا يوما بعد آخر، وقد بدت متحمسة لذلك عندما أبلغت صحيفة "الصنداي تايمز" في مقابلة خاصة معها، أن برج "شارد" في لندن، المملوك لقطر، هو بمثابة الرمز لمحاولة قطر "تقديم صورة حديثة براقة، في حين لا تزال تقمع فيها النساء".

ونقلت عنها الصحيفة البريطانية أيضا "يقدمون هذه الصورة الرائعة عن قطر، ولكن  الحقيقة أن النساء في الدوحة، إنسان من الدرجة الثانية، والناس لا يملكون حرية الكلام".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com