صحيفة: وزير خارجية قطر زار السعودية وعرض التخلي عن الإخوان

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، أن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قام برحلة غير معلنة إلى الرياض الشهر الماضي للقاء كبار المسؤولين السعوديين، في مسعى لإنهاء أزمة قطر.

 ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي وصفته بالمطلع قوله إن المسؤول القطري "قدم عرضًا مفاجئًا لإنهاء الأزمة أثناء وجوده في الرياض، حيث أبدى استعداد الدوحة لقطع علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين" التي تصنفها المملكة جماعة إرهابية.

وتعتبر العلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، من النقاط الرئيسية التي تؤجج الخلاف بين قطر والدول الأربعة التي تقاطعها، منذ 2017، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وقال المسؤول العربي إن السعودية "تدرس اقتراح قطر، ولكن حتى الآن لم يتضح ما إذا كان الطرفان يستطيعان الاتفاق" مضيفًا: "اقتراح قطري بإنهاء علاقاتها مع الإخوان خطوة لإنهاء النزاع.. أعتقد أن هذا عرض جاد".

وتابع "أعتقد أنه عرض غير مسبوق.. هناك مستوى من الشكوك، وهناك إجراءات يجب أن تحدث لإظهار أن الخطوة القطرية مهمة".

ونقلت الصحيفة أن دبلوماسيين أمريكيين حاليين وسابقين ومسؤولين من المنطقة، عبّروا عن شكوكهم في إمكانية إصلاح الصدع في علاقة البلدين في المستقبل القريب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة التي لم يُعلن عنها مسبقًا "سبقتها عدة جولات من الحوار توسطت الكويت في الكثير منها، بما في ذلك اجتماع عقد على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان هذا الصيف" ، دون تقديم تفاصيل.

ولدى سؤاله عن التطورات الدبلوماسية، قال مسؤول قطري رفيع: "منذ بداية الأزمة رحبنا بكل فرصة لحل الحصار المستمر من خلال الحوار المفتوح والاحترام المتبادل لسيادة كل دولة".

وقال جيرالد فايرستين، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية وسفير في اليمن: "هناك بعض التفاؤل بأنه ربما يكون هناك القليل من التحسن في العلاقات الخليجية".