زعماء وممثلو دول العالم يصلون الرياض للتعزية بوفاة الملك عبدالله
الرياض- وصل رؤساء وملوك ورؤساء وفود دول أجنبية وعربية إلى العاصمة السعودية الرياض، السبت، لتقديم واجب العزاء، في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وافته المنية، الجمعة، عن عمر يناهز الـ91 عاما. حيث وصل كل من نائب رئيس دولة الإمارات، محمد بن راشد آل مكتوم، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والفرنسي فرانسوا أولاند، والموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، والتونسي الباجي قائد السبسي، والسنغالي ماكي سال، والأفغاني أشرف عبد الغني.
كما وصل إلى الرياض، السبت، فيليب السادس ملك إسبانيا، وكارل جوستاف السادس عشر، ملك السويد، ووليم الـكسندر ملك هولندا، والأمير هاكون ماغنوس ولي عهد مملكة النرويج، والأمير فريدريك أندريه ولي عهد مملكة الدنمارك، والأمير رشيد شقيق ملك المغرب محمد السادس.
كذلك وصل نائب رئيس إندونيسيا محمد يوسف كالا ، ونائب رئيس نيجيريا محمد نمادي سامبو، ونائب رئيس الهند محمد حامد أنصاري، ورئيس وزراء لبنان تمام سلام، ورئيس وزراء النمسا فيرنر فايمن، ورئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، ورئيس الوزراء الروسي ديمترى ميدفيديف.
كما وصل لتقديم واجب العزاء أيضا رئيس مجلس النواب اليمني يحيى علي الراعي، ورئيس البرلمان التشيكي يان هامساك، ورئيس مجلس الشيوخ في كازاخستان قاسم جومار توكايي، ووزير خارجية ايطاليا باولو جينتيلوني، ووزير خارجية قيرغيزستان ارلان عبديلدايف، ومستشار الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء الصيني يانغ جيه تشي.
وما زالت الوفود تتقاطر على العاصمة السعودية الرياض لتقديم واجب العزاء.
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، فجر الجمعة، ومبايعة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكا للسعودية، والأمير مقرن وليا لعهده.
وتم تشييع جنازة الملك الراحل عصر، الجمعة، بحضور عدد من زعماء دول العالم والشخصيات الهامة.
ومن المقرر أن يلتقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حسب بيان صادر عن الرئاسة، في وقت سابق السبت، مع الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، حيث "سيتم التأكيد على خصوصية العلاقات المصرية السعودية ومتانة الروابط بين الشعبين الشقيقين، والعمل على تعزيز التعاون في المرحلة المقبلة، ولا سيما في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية".
وأضاف البيان: "كما سيناقش السيسي الدور الهام الذى تلعبه البلدان في محيطهما الإقليمي وعلى الصعيد العالمي، الأمر الذي يستدعى ضرورة استمرار التشاور بين الجانبين، تحقيقاً للمصالح القومية للأمة العربية، واستكمالاً لخطوات الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود".
