انفجاران بناقلتي نفط في مياه بحر عُمان قرب إيران

تعرضت ناقلتي نفط إحداهما يابانية والأخرى نرويجية لحادثين منفصلين، في بحر عُمان قرب ساحل إيران، صباح اليوم الخميس، فيما لا تزال جهة الاستهداف مجهولة.

وفيما تتضارب الأنباء حول غرق إحدى السفينتين، التي تعرضت لاستهداف بطوربيد، ذكرت مصادر بحرية أن النيران لا تزال مشتعلة في الأخرى.

وترفع إحدى الناقلتين علم جزر مارشال واسمها فرنت ألتير، بينما الناقلة الثانية اسمها كوكوكا كاريدجس وترفع علم بنما.

وكانت السفينة "كوكوكا كاريدجس" في طريقها من الجبيل بالسعودية إلى سنغافورة، وهي محملة بشحنة ميثانول، لكنّ الشحنة لم تتضرر.

وأفاد رئيس الشركة بأن السفينة تعرضت للاستهداف مرتين خلال ثلاث ساعات.

وذكر متحدث باسم شركة بي.إس.إم شيب مانجمت (سنغافورة) المشغلة لكوكوكا كاريدجس، أن الناقلة تعرضت لأضرار.

وقال المتحدث إن طاقم السفينة، الذي يضم 21 بحارًا، هجر السفينة بعد الحادث الذي ألحق أضرارًا بجانبها الأيمن.

وأضاف أن سفينة قريبة اسمها ”كوستال إيس“ سارعت إلى انتشال الربان والطاقم من قارب نجاة كان يقلهم.

وأصيب أحد أفراد طاقم كوكوكا كاريدجس بإصابات طفيفة في الحادث، وتلقى الإسعافات الأولية على متن السفينة ”كوستال إيس“.

وأفاد المتحدث بأن ”كوكوكا كاريدجس“ لا تزال في المنطقة ولا تواجه خطر الغرق، وشحنة الميثانول سليمة“.

وكانت السفينة المستهدفة تبعد 70 ميلًا بحريًّا تقريبًا عن الفجيرة الإماراتية ونحو 14 ميلًا بحريًّا عن إيران.

أما سفينة ”فرنت ألتير“ فهي قادمة من ميناء الرويس الإمارات ومؤجرة من طرف الحكومة التايوانية، وتعرضت لهجوم بواسطة طوربيد (صاروخ بحري) قبالة ساحل الفجيرة بالإمارات، حسب صحيفة ”تريد ويندز“.

وأكد مسؤول كبير في شركة ”سي.بي.سي“ لتكرير النفط، التابعة للحكومة التايوانية، أن السفينة  المستأجرة لجلب وقود من الشرق الأوسط تعرضت لهجوم.

وقال وو آي-فانج رئيس قسم البتروكيماويات في الشركة لرويترز، إن الناقلة فرنت ألتير تحمل 75 ألف طن من النفتا عندما ”أصابها طوربيد فيما يبدو“ عند الظهر تقريبًا بتوقيت تايوان (04:00 بتوقيت غرينتش).

وذكرت صحيفة ”في.جي“ النرويجية نقلًا عن متحدث باسم شركة الشحن النرويجية فرنتلاين، أن الشركة أكدت أن النار مشتعلة في ناقلتها النفطية فرنت ألتير بعد حادث في خليج عمان.