تفاؤل البرلمان الكويتي بجهود "الصباح" في اجتماع الرياض
تفاؤل البرلمان الكويتي بجهود "الصباح" في اجتماع الرياضتفاؤل البرلمان الكويتي بجهود "الصباح" في اجتماع الرياض

تفاؤل البرلمان الكويتي بجهود "الصباح" في اجتماع الرياض

الكويت- أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، عن تفاؤله بنجاح المساعي الحميدة التي يقودها أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بهدف رأب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وعبر الغانم في مؤتمر صحفي بمجلس الأمة، الأحد، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية:"عن التطلعات المتفائلة إلى اجتماع قادة دول مجلس التعاون الذي تستضيفه الرياض".

كما أعرب عن تمنياته لأمير الكويت "بالتوفيق في سعيه الحثيث لرأب الصدع الخليجي وإزالة أي عوائق من شأنها أن تعرقل مسيرة دول مجلس التعاون".

وأضاف: " أمير البلاد بدأ جهوده منذ حدوث هذا الصدع ونتمنى إن شاء الله أن ينتهي اجتماع الرياض اليوم نهاية سعيدة تعزز مسيرة مجلس التعاون".

ولوحظ حرص رئيس برلمان الكويت في توصيفه للقمة الخليجية المرتقبة اليوم بـ"اجتماع الرياض"، وتجنب توصيفها بالقمة الخليجية، في إشارة ربما إلى أن هذا الاجتماع ليس بديلا عن القمة الخليجية المرتقبة في الدوحة الشهر المقبل، وهو التوجه الذي تدعمه الكويت.

وفي وقت سابق من الأحد، أعلن الديوان الملكي البحريني أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد سيغادر أرض الوطن، في وقت لاحق، متوجها إلى المملكة العربية السعودية ليترأس وفد مملكة البحرين إلى قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض مساء الأحد؛ بحسب وكالة الأنباء البحرينية.

وكانت جريدة "الحياة" اللندنية في طبعتها السعودية ، قالت في عددها الصادر الأحد، إن "الرياض ستستضيف قمة خليجية استثنائية مساء الأحد".

وأضافت الصحيفة أن القمة تعقد "وسط دعوات إلى استمرار دولة الكويت رئيسة للدورة الخليجية لعام آخر، وذلك بسبب عدم اكتمال حل الخلافات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى"، في إشارة إلى أزمة سحب السفراء من الدوحة في مارس/ آذار الماضي.

ونقلت الجريدة عن مسؤول خليجي رفيع، لم تسمه، أن "الدول الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) لا ترى أهمية في انعقاد القمة في الدوحة قبل حل نهائي للأزمة معها".

وبين أن "هناك رغبة في التجديد لرئاسة الكويت عاماً آخر، وتأجيل قمة قطر، حتى تتضح الصورة الكاملة لمدى التزام الدوحة التعهدات السابقة".

بدورها، نقلت جريدة "الشرق الأوسط" السعودية عن مسؤول كويتي رفيع عن "عقد القادة الخليجيين قمة خاصة في العاصمة السعودية (الرياض) خلال الأسبوع الحالي".

وتابع أن القمة "تهدف لمزيد من التشاور وتصب في تهيئة المناخ المناسب لاستضافة قطر قمة الخليج في ديسمبر/ كانون الأول المقبل".

وقال المصدر إن "تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، سيحضر قمة الرياض".

وأوضح المسؤول الكويتي، الذي لم تذكر الجريدة اسمه، أن اتصالات الأيام الأخيرة لأمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، "توجت بالتأكيد على انعقاد قمة الدوحة في موعدها التي ستحتضنها قطر بعد قمة الرياض".

وأشار إلى أن الكثير من نقاط الخلاف تم تجاوزها، ولكن تبقت نقاط قليلة بوسع القادة تجاوزها في قمة الرياض.

وكان مصدر دبلوماسي كويتي ، قد كشف في تصريحات لوكالة الأناضول نشرتها يوم 10 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري أن "هناك توجها خليجيا لعقد قمة تشاورية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، تسبق القمة الدورية للمجلس المقررة في العاصمة القطرية"، دون أن يحدد موعدها.

وقال المصدر ذاته الذي طلب عدم نشر اسمه، إن "القمة التشاورية (حال انعقادها) ستسبق أيضا الاجتماع الوزراي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون"، مشيرا إلى أن القمة الخليجية المزمع عقدها في الدوحة لن تنقل إلى الرياض.

وكان من المقرر أن يعقد اجتماع وزاري خليجي في الدوحة 10 نوفمبر/ تشرين الثاني للتحضير للقمة الخليجية، قبل أن يتم الإعلان عن تأجيله "حتى إشعار آخر"، بحسب مصادر دبلوماسية رفضت الإفصاح عن هويتها.

واستبق أمير الكويت، الإعلان عن تأجيل الاجتماع الوزاري، بجولة خليجية يوم 7 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري زار خلالها كل من الإمارات وقطر والبحرين، وسط تكهنات أن يكون هدف الجولتين حل الأزمة الخليجة التي اندلعت بحسب السعودية والإمارات والبحرين سفرائهم من قطر في مارس/ آذار الماضي.

وأعقب تأجيل الاجتماع الوزاري الخليجي أنباء عن تأجيل أو إلغاء قمة الدوحة، قبل أن يحسم أمير قطر الأمر معلنا ترحيبه بالقادة الخليجيين في القمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com