أمير الكويت يزور السعودية

الرياض ـ وصل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، في وصفتها وكالة الأنباء الكويتية بـ "الزيارة الأخوية".

وبحسب الوكالة، كان في استقبال أمير الكويت على أرض المطار الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض.

ويرافق أمير الكويت وفد رسمي يضم كلاً من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ومدير مكتب أمير الكويت أحمد فهد الفهد، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح، والوكيل للشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف حمد الرومي، وسفير الكويت لدى السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد الجابر الصباح.

وكانت صحيفة الرياض السعودية قالت في عددها الصادر الثلاثاء إن أمير الكويت سيلتقي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسيبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي الزيارة وسط حديث إعلامي ونفي رسمي عن خلافات "نفطية" بين السعودية والكويت، أسفرت عن إيقاف عمليات إنتاج النفط من حقل "الخفجي" المشترك بين البلدين والذي تبلغ قدرته الإنتاجية حوالي 700 ألف برميل يوميًا تتقاسمه الدولتان مناصفة.

وكانت السعودية أعلنت في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إيقاف عمليات الإنتاج من حقل الخفجي "لأسباب بيئية"، الأمر الذي أدى إلى تدوال أنباء في وسائل إعلام عن وجود خلاف بين البلدين.

وقبل يومين، قلل وزير النفط الكويتي، علي العمير، من تأثير وقف الإنتاج في حقل الخفجي على العلاقات بين البلدين.

وقال العمير، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الكويتية، إن العلاقات المتينة بين الكويت والسعودية "أقوى من أن تؤثر عليها هذه القضية وأن البلدين تجمع بينهما أواصر ووشائج الأخوة".

بدوره، أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، الأحد الماضي، أن توقف الإنتاج يتعلق بأمور "فنية بحتة وليس لأسباب سياسية".

وأعرب عن أمله أن تحل هذه "الأمور من خلال الحوار والتواصل والأبواب المفتوحة بين البلدين وهو الأمر الذي يطمح إليه كلا الجانبين".