هكذا سخر خليجيون من ادعاء أن السعودية والإمارات تطمعان في "ثروة قطر"
سخر نشطاء خليجيون من مزاعم وردت في تسجيل منسوب للشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، وجرى الترويج لها على نطاق واسع في الإعلام القطري؛ للإيحاء بأن أزمة قطر سببها طمع السعودية والإمارات بثروة قطر.
وكتب الأكاديمي والمحلل السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله تعليقًا على ما ورد في التسجيل المزعوم: "من أسخف ما سمعته اليوم، أن السعودية والإمارات تطمعان في ثروة قطر. شخص غير سوي يقول ذلك ويصدق ذلك. أما بقية ما قال من هذيان فلا يستحق تعليقًا".
وعلق الناشط السعودي منذر آل مبارك: "تخبط واضح لدى #تنظيم_الحمدين، مرة قالوا أن السبب أولًا كأس العالم ثانيًا مصر ثالثًا تسليم المرأة رابعًا ثروة قطر !! من أجمل ماوصلني نعم هم هكذا يتنقلون ورهانهم في ذلك ضعف مدارك متابعيهم".
وغرد الإعلامي أمجد طه : "يا تنظيم الحمدين، ثروة مدينة الدمام لوحدها تغطي كل ثروات نظام #قطر، وثروة إمارة #دبي لوحدها تغطي كل ما يملكة #تنظيم الحمدين إلى عام ٢٠٢٢ .. ●هل لاحظت قياسنا كان مدنًا مع دولة وليس دولة مع دولة؛ لأنك تحتاج ١٠٠ سنة ضوئية لتصل لمستوى التصرف كدولة يا بعدي".
ويأتي ذلك وسط حملة سباب وشتائم علق عليها المحلل الكويتي فهد الشليمي بالقول: "التلاسن والسباب في تويتر: عندما قرأت بعض تغريدات المسؤولين أو الذين يدعون أنهم مسؤولون في دولة قطر، ومستوى الانحطاط والإسفاف اللغوي الذي تحتويه تغريداتهم ضد KSA و UAE و BH و KW، فعرفت نضح الإناء ومن فيه، وعرفت سبب ردود الفعل".