علّق وزير الدولة للشؤون الخارجية، في الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، اليوم الخميس، على اللقاء الذي جمع الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، بقادة حزب الإصلاح اليمني، في السعودية.
وقال قرقاش في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن ”لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع قادة حزب الإصلاح اليمني يسعى إلى توحيد الجهود لهزيمة إيران وميليشياتها الحوثية، نراهن على الحمية والولاء الوطني“.
لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع قادة حزب الإصلاح اليمني يسعى إلى توحيد الجهود لهزيمة إيران و مليشياتها الحوثية، نراهن على الحمية والولاء الوطني.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 14, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى أن ”حزب الإصلاح اليمني أعلن مؤخرًا فك ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي، أمامنا فرصة لاختبار النوايا وتغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي، نعمل بمرونة وهدفنا أمن المنطقة واستقرارها“.
حزب الإصلاح اليمني أعلن مؤخرا فك إرتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي، أمامنا فرصة لإختبار النوايا و تغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي، نعمل بمرونة وهدفنا أمن المنطقة و إستقرارها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 14, 2017
وتابع الوزير الإماراتي ”القيادة السعودية هي بوصلة عملنا ضمن التحالف العربي وفِي مواجهة الإرهاب والأطماع الإيرانية، شراكتنا وجودية و مبدأية، ومعا سننجح وننتصر“.
القيادة السعودية هي بوصلة عملنا ضمن التحالف العربي وفِي مواجهة الإرهاب والأطماع الإيرانية، شراكتنا وجودية و مبدأية، ومعا سننجح وننتصر.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 14, 2017
والتقى وليُّ عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووليُّ العهد السعودي محمد بن سلمان، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، وأمين عام الحزب عبدالوهاب أحمد الآنسي، الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن اللقاء “لاستعراض مستجدات الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني”.
وهذا اللقاء هو الأول من نوعه بين قادة حزب الإصلاح اليمني ومسؤولين إماراتيين على هذا المستوى، ويتوقع مراقبون أن تعقبه ترتيبات جديدة على الساحة اليمنية.
ويأتي هذا اللقاء بينما يسعى التحالف العربي والحكومة الشرعية في اليمن لتوحيد الصفوف اليمنية في مواجهة الحوثيين عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.