ونقلت مصلحة السجون الإسرائيلية البرغوثي، في شباط/ فبراير الماضي من محبسه في سجن "عوفر" بالمنطقة الوسطى، إلى سجن آخر غير معلوم، بزعم تلقيها معلومات بأنه يعمل عبر قنوات مختلفة من أجل إحداث زخم للتظاهر بالضفة الغربية.

وكان البرغوثي وُضِع بالحبس الانفرادي، بتعليمات من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والذي تعمل الشرطة الإسرائيلية ومصلحة السجون تحت إمرته.

وذكرت القناة العبرية أن إسرائيل تنتظر حاليًّا الرد النهائي من حماس بشأن المقترحات المطروحة، ناقلة عن مصدر سياسي إسرائيلي على صلة بالموضوع، دون كشف هويته، أن الوفد الإسرائيلي للمفاوضات لن يسافر إلى القاهرة إلا إذا قدمت حماس ردها.

وأضاف المصدر أن إسرائيل لا تريد أن تتعهد بالموافقة على إتمام المرحلة الأولى من الصفقة دون أن تبدي حماس مرونة.

وأشارت إلى أن قيادة الحركة تخلت عن شرط الضمانات التي طالبت بها الوسطاء لسريان وقف إطلاق النار بشكل دائم في المرحلة الأولى.

تنفيذ الصفقة

وتنص المقترحات المطروحة بشأن الصفقة والتي أرسلت لحماس عبر الوسيط المصري، على أن تشمل المرحلة الأولى وقف لإطلاق النار لمدة 40 يومًا، وإطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًّا من النساء وصغار السن حتى 19 عامًا، وكذلك كبار السن فوق 50 عامًا.

كما تتضمن تلك المرحلة إطلاق سراح المرضى والمصابين الإسرائيليين، وفي هذه المرحلة تطلق إسرائيل سراح 20 معتقلًا فلسطينيًّا مقابل كل أسير إسرائيلي، وفق معادلة "النساء مقابل النساء وكبار السن مقابل كبار السن".

وتتضمن تلك المرحلة أيضًا إطلاق سراح 20 عنصرًا من الحركة مقابل كل جندية إسرائيلية، إلا أن الحديث هنا يجري عن معتقلين فلسطينيين حكمت عليهم إسرائيل بالسجن المؤبد، إضافة إلى 20 معتقلًا فلسطينيًّا ممن حكم عليهم بأقل من 10 سنوات في السجن الإسرائيلي.

وسوف تسير مراحل تنفيذ الصفقة بشكل آخر يختلف عن الصفقة الأولى والأخيرة التي أبرمت أواخر العام الماضي، حيث سيطلق سراح 3 أسرى إسرائيليين كل 3 أيام.

حماس تطلق سراح رهينتين روسيتين بطلب من القيادة الروسية

الأكثر قراءة