مجلس الأمن يدين هجوم رفح المصرية ويؤكد ضرورة ملاحقة ممولي ورعاة الإرهاب
أدان مجلس الأمن الدولي الاعتداء الإرهابي الذي استهدف إحدى نقاط التمركز لقوات الجيش المصري جنوب رفح في سيناء، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد القوات المسلحة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، إلى أن بيان مجلس الأمن أكد أن الإرهاب بكافة صوره وأشكاله يمثل أحد أخطر التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن البيان شدد على أهمية محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذا الهجوم الإرهابي الغادر وتقديمهم للعدالة، كما حث أعضاء مجلس الأمن على التعاون مع مصر لهذا الغرض، والالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويأتي هذا في الوقت الذي تتهم فيه مصر دولة قطر بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية بهدف الإضرار بالأمن القومي المصري، حيث طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة بمعاقبة ممولي وداعمي التنظيمات الإرهابية والدول التي توفر لهم معسكرات للتدريب وتمدهم بالأسلحة.
وقال أبوزيد إن البيان يعكس أهمية تكاتف المجتمع الدولي في التصدي لتهديد الإرهاب المتصاعد، بما في ذلك من يقدم له يد المساعدة سواء بالتمويل أو التسليح أو الرعاية، وضرورة وفاء كافة الدول بالتزاماتها بقرارات الشرعية الدولية من أجل القضاء على هذا الخطر.
وأسفر هجوم على قوات الجيش أمس في مدينة رفح استهدف نقطة ارتكاز للقوات المسلحة، عن مقتل وإصابة قرابة 30 من أفراد الجيش بينهم ضباط.
