"صارح وزيرك".. مبادرة شبابية لتوصيل مطالب الشارع المصري للحكومة

تواصل مجموعة "شباب تحيا مصر" التي تتألف من شباب جامعيين وآخرين حديثي التخرج مبادراتها المتعددة، حيث أطلقت مؤخرا حملة جديدة حملت شعار "صارح وزيرك" بهدف تشكيل حلقة ستكون همزة وصل بين المواطنين والمسؤول الحكومي في محاولة لتقليل الهوة الكبيرة بين الطرفين.

يقول طاهر أبو زيد المتحدث الإعلامي باسم شباب تحيا مصر لـ"إرم نيوز" إن المبادرة بدأت بوزارة التربية والتعليم عقب تولي الوزير الجديد طارق شوقي منصبه، فعرض عليه الشباب فكرة المبادرة التي تقوم على إنشاء قناة للتواصل مع مشكلات أولياء الأمور والطلاب، خاصة المشاكل المتعددة التي يواجهونها في مرحلة الثانوية العامة.

وأضاف: "قمنا بتدشين المبادرة وتفعيل وسم #صارح_وزيرك على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والذي تفاعل معه عدد كبير من المدونين ووجهوا أسئلة عديدة للوزير الذي أراد أن يتعرف بشكل واقعي على مشكلات التعليم وكان دور شباب تحيا مصر جمع الأسئلة وعرضها على الوزير ليضع يده على الملفات الرئيسية التي عليه البدء بها".

وتابع "بعد مشكلة تسمم الأغذية المدرسية تعرض وزير التعليم لهجوم شديد على الهاشتاغ من قبل أولياء الأمور، لكن فيما بعد عاد التفاعل عبر الهاشتاغ وترددت على الوزير أسئلة تخص المناهج الدراسية ونظام الثانوية العامة وغيرها".

وأكد أبو زيد أن مبادرة صارح وزيرك لن تقتصر على حقيبة التعليم، وأن الفترة القادمة ستشهد توقيع مبادرات جديدة مع كل من وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز ووزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار بهدف عرض جميع الاستفسارات على المسؤولين المعنيين.

وكان شباب تحيا مصر بدأوا عملهم عام  2013 وحتى أول عام 2015 كان العمل داخل الجامعات عن طريق عرض دورات تعليمية وتوعوية من خلال بروتوكولات موقعة مع وزارة الشباب والرياضة، بعدها توجهت المجموعة لتكون مؤسسة قانونية ملوحة بعنوان شباب وطلاب تحيا مصر في ذات العام عندما تجاوز عدد الأعضاء بالجمعية 20 ألف شاب وفتاة.

يقول أبو زيد: "في القريب سيكون لنا مكاتب في المحافظات ومنسق عام في كل دولة بالخارج إلى جانب فرعي الجمعية بدولتي السويد والبرازيل اللذين ساهما في تنظيم سفر وفود من شباب الجمعية للخارج بدعم من القنصلية المصرية لحضور مؤتمرات عالمية وتمثيل مصر خلالها والتي كان على رأسها مؤتمر السلم والارهاب، وفي القريب العاجل ستقوم الجمعية بتوقيع برتوكولات تعاون مع منظمات اليونسيف واليونيسكو في منأى عن أية محاولات للتمويل من جهة خارجية قد تملي على الجمعية توجهاتها".