إثيوبيا تفرج عن 3 مصريين كانوا معتقلين لديها

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الإفراج عن ثلاثة مواطنين مصريين كانوا معتقلين في أديس أبابا منذ بضعة أشهر، في أعقاب الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها إثيوبيا.

وقال المتحدث الرسمي للخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، إن "الجهود المصرية نجحت في الإفراج عن ثلاثة مواطنين عقب محاولات على مختلف المستويات منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم، دون توجيه أية تهم لهم"، مؤكدًا أنهم "غادروا أديس أبابا إلى القاهرة مساء الأربعاء".

وأوضح أبو زيد أن "السفارة المصرية في أديس أبابا وجهت مذكرة إلى الخارجية الأثيوبية للمطالبة بالإفراج عن المواطنين المحتجزين، وتمكين السفارة من التواصل معهم، وضمان كافة حقوقهم في إطار اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية".

وأشار إلى أن "وزير الخارجية سامح شكري، وبناءً على تكليف من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، زار إثيوبيا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، وقابل رئيس الوزراء الإثيوبي لطرح القضية".

وتشهد مناطق أثيوبية احتجاجات عنيفة وأحيانًا دامية ضد الحكومة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، فيما يطالب المواطنون بمزيد من الحريات السياسية وإطلاق سراح رموز المعارضة والصحفيين المعتقلين.

ولطالما اتهمت حكومة إثيوبيا، وهي حليف أمني مقرب من الغرب، بإسكات المعارضة، وأحيانًا منع الإنترنت، وهاجمت الولايات المتحدة مؤخرًا أديس أبابا بشأن ما وصفته بـ"الاستخدام المفرط للقوة ضد محتجين"، كما وصفت وضع البلاد بأنه "خطير للغاية".