كيف تشكل أنفاق غزة عائقًا أمام عمليات الجيش المصري في سيناء؟
كيف تشكل أنفاق غزة عائقًا أمام عمليات الجيش المصري في سيناء؟كيف تشكل أنفاق غزة عائقًا أمام عمليات الجيش المصري في سيناء؟

كيف تشكل أنفاق غزة عائقًا أمام عمليات الجيش المصري في سيناء؟

كشف مدير كلية الدفاع الوطني السابق في مصر، والمحاضر في أكاديمية "ناصر" العسكرية اللواء محمد الغباري، عن صعوبات تقف أمام الجيش المصري عند مواجهة التنظيمات المسلحة في سيناء.

وأوضح الغباري، في تصريح لـ"إرم نيوز" أن "من تلك الصعوبات استغلال تلك الجماعات الإرهابية للمدنيين من أبناء القبائل، عبر الاحتماء بهم وجعلهم دروعًا بشرية أثناء المواجهات الأمنية، الأمر الذي يفرض على الجيش الحفاظ على أرواح أبناء القبائل".

وأضاف أن "من أكثر الأمور صعوبة في مواجهة هذه الجماعة، هو استمرار حركة حماس في تشغيل الأنفاق، الأمر الذي يستغله أشخاص داعمون للتنظيمات المسلحة في سيناء، عبر إمدادهم بالدعم البشري والمالي إضافة إلى تزويدهم بالأسلحة".

وأشار إلى أن "حماس تراوغ في سد الفتحات الرئيسية للأنفاق التي تم تدميرها من الجانب المصري، فتعمل على تحويل مسارات هذه الأنفاق من حين إلى آخر".

على صعيد متصل، أكد مصدر عسكري رفيع المستوى على أن "الجيش المصري يعمل في هذه الفترة على تكثيف الحملات الأمنية التي تستهدف التنظيمات الإرهابية في مناطق رفح والشيخ زويد والعريش بمحافظة سيناء".

وقال المصدر لـ"إرم نيوز" إن "هناك سياسة جديدة بدأت في نهجها الأجهزة الأمنية ألا وهي عدم تصفية العناصر الإرهابية بل العمل على الحفاظ على أرواحهم عند مواجهتهم، وذلك بهدف الحصول منهم على معلومات حول نشاطات وتحركات الخلايا النائمة داخل سيناء أو حول التنظيمات التي يتم تفعيلها داخل المدن".

وحول العناصر التي تفر من سيناء إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، أشار المصدر إلى أن "الأجهزة الأمنية لا تلاحق تلك العناصر التي تهرب جراء ضربات الجيش المستمرة، على أمل عودتهم بعد انتهاء العمليات العسكرية"، لافتًا إلى "أهمية الاستفادة من هذه العناصر في الكشف عن أي خلايا أخرى عند التحقيق أو الكشف عن أساليب إرهابية تعلموها من الخارج".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com