قرية مصرية تغير اسمها بسبب خدش الحياء
بعد أن أصبح اسم قرية في مصر مثيرًا للسخرية، واعتبره غالبية أبنائها خادشًا للحياء، لصعوبة النطق به أمام زملائهم ومعارفهم خارج نطاق القرية، قرر اللواء أحمد ضيف، محافظ الغربية، تغيير اسم قرية "ميت البز" استجابة لرغبة الأهالي، وتقدمهم بالشكاوى والمقترحات لتغيير اسم القرية على مدار الفترة الماضية.
وجاء تغيير اسم القرية المصرية التابعة لمركز ومدينة زفتي بالمحافظة، إلى"ميت النور"، بعد اجتماع المحافظ مع عدد من المواطنين، وتدخل بعض أعضاء البرلمان، الممثلين للدائرة الانتخابية بزفتي، لاختيار الاسم الجديد.
ويقول أحد المسؤولين في ديوان عام المحافظة في تصريحات لـ"إرم نيوز"، إن المحافظ الحالي تبنى تغيير اسم القرية بعد أن امتنع عن قراءة اسمها أمام الحاضرين في اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بحضور سيدات، حيث تخيل أن الاسم كتب عن طريق الخطأ، إلا أنه فوجئ بعد ذلك، بأنه الاسم الرسمي للقرية.
وذكر المصدر، أن تغيير اسم القرية جاء بعد معاناة السيدات والفتيات وطلبة الجامعة من النطق به أمام الآخرين، وقد حدث أن سيدة من القرية رفضت النطق باسم القرية أمام المحافظ، بسبب النطق به أمام رجل.
وعمت الفرحة بين شوارع القرية وطلبتها وشبابها بسبب تغيير الاسم، الذي مثل لهم معاناة على مدار عقود طويلة، في الوقت الذي أعلنت فيه المحافظة، عن تغيير اسم أي قرية يحمل اسمها نوعًا من السخرية أو خدش الحياء.
