السيسي يطالب الأجهزة الأمنية بالاستعداد لمواجهة "التهديدات الإرهابية"‎
السيسي يطالب الأجهزة الأمنية بالاستعداد لمواجهة "التهديدات الإرهابية"‎السيسي يطالب الأجهزة الأمنية بالاستعداد لمواجهة "التهديدات الإرهابية"‎

السيسي يطالب الأجهزة الأمنية بالاستعداد لمواجهة "التهديدات الإرهابية"‎

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أجهزة الدولة في بلده، بالاستعداد للتعامل مع مختلف "التحديات والتهديدات الإرهابية" التي تواجه مصر.

جاء ذلك في البيان الثالث الصادر عن اجتماع مجلس الأمن القومي، في قصر الاتحادية شرق القاهرة، على خلفية الطائرة المصرية المفقودة، في وقت سابق من اليوم.

وتطرق البيان الأول لتداعيات اختفاء الطائرة، والثاني لعدد من القضايا الداخلية المصرية ومنها قضية ارتفاع الأسعار.

وبحسب البيان الرئاسي، "أكد المجلس  أهمية مواصلة الجهود المبذولة لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب، لاسيما في ضوء ما تواجهه المنطقة في الوقت الراهن من اضطراب وتوتر وما تشهده بعض الدول التي تتعرض لأزمات من انتشار التنظيمات الإرهابية بها وتمددها". 

وأضاف البيان "وجّه الرئيس في هذا الإطار، بالعمل على توفير أقصى درجات الأمن واليقظة والاستعداد للتعامل مع مختلف التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية بما يضمن أمن وسلامة المواطنين ومؤسسات الدولة".

وتطرق الاجتماع إلى "التطورات الإقليمية والأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة وتأثيراتها على الأمن القومي المصري".

وفي هذا الصدد، أكد "أهمية توحيد الصف وتعزيز العمل العربي المشترك، بما يسهم في التوصل لحلول سياسية تُنهي الأزمات القائمة، وتضمن الحفاظ على سيادة هذه الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية، فضلًا عن ضرورة صون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها".

ومجلس الأمن القومي، يتكون من رئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والمالية، والخارجية، والداخلية، والعدل، والصحة، والتعليم، والاتصالات، ورئيس جهاز المخابرات العامة.

ويعقد المجلس، اجتماعات طارئة فى حالة إعلان الحرب أو تعرض البلاد للكوارث أو الأزمات، وتكون مداولاته سريَّة، وتصدر قراراته بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين.

ولم يتطرق بيان مجلس الأمن القومي المصري، لحادث الطائرة المفقودة، ولم يعلن عن انعقاد جديد بعد.

واختفت الطائرة المصرية المتجهة من باريس إلى القاهرة، فجر أمس الخميس، من على شاشات الرادار بعد وقت قليل من مغادرتها المجال الجوي اليوناني، وبعد دقائق من دخولها المجال الجوي المصري.

وكان على متن الطائرة 66 شخصًا؛ هم 56 راكبً بينهم طفل ورضيعان، وطاقم من سبعة أشخاص، إضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن. 

وذكرت الشركة المالكة، في بيان لها، أن الطائرة كانت تقل 30 مصريًا و15 فرنسيًا، إضافة إلى عراقيين وبريطاني وبلجيكي وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي.

وفي وقت لاحق، قال مصدر مسؤول في "مصر للطيران" في بيان نشرته الشركة على حسابها الرسمي في "تويتر"، إن "وزارة الطيران المدني تلقت خطابًا رسميًا من وزارة الخارجية المصرية يفيد بالعثور على مواد طافية يرجح أنها لحطام الطائرة، وكذلك على بعض سترات النجاة ومواد بلاستيكية قد عثرت عليها السلطات اليونانية قرب جزيرة كارباثوس اليونانية".

وكان وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، قال في مؤتمر صحافي إن سلطات بلده لا تستبعد فرضية "عمل إرهابي"، وراء اختفاء الطائرة. 

وأضاف خلال المؤتمر الذي عُقد في مقر الوزارة، إن "كافة الاحتمالات واردة حول الحادث ومن بينها فرضية أن يكون عملاً إرهابيًا، وإن كانت نسب تلك الاحتمالات متفاوتة بعضها أكثر ترجيحًا"، دون أن يوضح الاحتمال الأكثر ترجيحًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com