مجلس نقابة الصحفيين المصريين يتجه للتقدم باستقالة جماعية
قال عضو بمجلس نقابة الصحفيين المصريين، اليوم السبت، إن زيادة الأزمة الحالية بين النقابة ووزارة الداخلية، وعدم وجود لغة مناسبة للتفاوض من جانب أطراف عدة بالدولة، وتشويه الموقف الخاص بالنقابة والصحفيين، سيؤدي إلى اتجاه آخر بتقديم المجلس بالكامل استقالته، في ظل ما خرج من افتراءات حول تسييس الموقف النقابي والإساءة للدولة.
وأكد عضو مجلس النقابة، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن هناك من يرسخون خطأ أن النقابة فوق القانون، بإيواء هاربين من قرارات بالضبط والإحضار، مشيرًا لـ"إرم نيوز" إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المشاركين في الحوار لإنهاء الأزمة، لاسيما من الصحفيين ورؤساء التحرير، لا يتوقفون عند فكرة اقتحام النقابة.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي اجتمع فيه مجلس النقابة مع عدد من رؤساء التحرير والنواب الصحفيين بالبرلمان ونقباء سابقين.
وفي هذا السياق، أكد عضو البرلمان والصحفي أسامة شرشر، أن البرلمان ينوي استدعاء وزير الداخلية ومجلس نقابة الصحفيين بشكل رسمي إلى مجلس النواب، لمناقشة خروج فعلي للأزمة يحافظ على دور النقابة، وأيضًا واجبات وزارة الداخلية مع احترام القانون من جميع الأطراف.
وأوضح "شرشر" أن الدولة فيها مؤسسات معنية بحل هذه الأزمة ومنهم البرلمان المصري، لافتًا إلى أن الاجتماع سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، وتابع: "هناك رفض من جانب البرلمان بزج اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه الأزمة، وهو ما يعني عدم الترحيب بما جاء ببيان النقابة".
وقال "شرشر"، إن هناك مستفيدين من الخارج يستغلون هذه الأزمة، ويصورون أن هناك مشكلة رأي في مصر، وهذا أمر غير حقيقي.
