بعد اعتقال أحد قياداتها.. ٦ أبريل تعلن المشاركة في تظاهرات ٢٥ يناير

تجتاح موجة من الغضب، غالبية الحركات السياسية المصرية بعد القبض على شريف الروبي، أحد قيادات حركة 6 أبريل، بناء على طلب النيابة.

وقال مصدر بالحركة في تصريحات لشبكة إرم الإخبارية، إن القبض على الروبي بتهمة التظاهر بدون تصريح، يعني العودة لممارسات ما قبل ثورة 25 يناير.

وأشار المصدر إلى أن إلقاء القبض على عضو الحركة جاء ليؤكد مشاركتها في دعوات التظاهر يوم 25 يناير المقبل، تزامنا مع الذكرى الرابعة للثورة.

وأوضح أن أعضاء الحركة سيعقدون اجتماعا طارئا خلال الساعات المقبلة لبحث اتخاذ خطوات تصعيدية ضد ما جرى تجاه أعضاء الحركة، حيث أكد إمكانية عمل تظاهرات شبه يومية لحين الإفراج عنه.

وقال سياسيون، إن اتخاذ مثل هذه الإجراءات ضد شباب الحركات السياسية قبل ذكرى الثورة يزيد من حالة الاحتقان والغضب، ويشجع كثيرا من الشباب على النزول والمشاركة في التظاهرات، محذرا من استمرار هذا النهج خلال الأيام المقبلة.

ونظم أعضاء حركة 6 أبريل، وقفة بميدان عبدالمنعم رياض المجاور لميدان التحرير بوسط القاهرة، حيث أطلقوا الشماريخ والألعاب النارية بعد القبض على الروبي ومثوله أمام النيابة بتهمة التظاهر بدون تصريح.

حبس وضبط وإحضار

وقررت النيابة العامة، حبس أعضاء المكتب السياسي بالحركة وهم كل من شريف الروبي ومحمود هشام وأيمن عبدالمجيد ومحمد نبيل، 15 يوما، بتهمة التظاهر بدون تصريح وإطلاق الألعاب النارية فجرا والانضمام لجماعة محظورة، دون تحديدها.

وأكد مصدر أمني أن القبض على الروبي جاء تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره، بسبب اتهامه بتعليق لافتة مناهضة للحكم وهو ما تسبب في صدور قرار من النيابة العامة بالقبض عليه.

وأعلنت حركة "6 إبريل" في بيان رسمي على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن إلقاء قوات الأمن القبض على كل من أيمن عبدالمجيد ومحمد نبيل واقتيادهما لمقر إحدى الجهات الأمنية للتحقيق معهما دون وجود تهم معلنة، على حد قولها.