مصر.. 3 أحزاب ترفض التحالفات تحت قبة البرلمان
أحزاب "المؤتمر والوفد والمستقبل" أعلنت من جانبها أنها لن تدخل في ائتلافات أو تحالفات تحت القية، فضلاً عن حزب النور السلفي الذي ترفض كافة الأحزاب والتكتلات ضمه إلى ائتلافاتهم، محاولاً التنسيق لتشكيل ائتلاف منفصل.
وخلال اجتماع هام عقد مساء أمس الخميس، قرر المجلس الرئاسي لحزب المؤتمر عدم الانضمام لأي من التحالفات القائمة، بينما لم يفكر بعدُ في الشروع لتشكيل ائتلاف وهو ما يُرشح أن تعمل هيئته البرلمانية مستقلة داخل المجلس.
الاجتماع الذي استمر لساعات متأخرة ناقش كافة التحالفات المطروحة على الساحة وإمكانية الانضمام إليها، لكنّه قرر عبر الاقتراع بعدم الدخول في تحالفات بنتيجة تصويت 19 صوتًا مقابل 4 أصوات.
وخلال الاجتماع اختار حزب المؤتمر من خلال الاقتراع أيضًا المستشار أحمد حلمي الشريف كرئيس للهيئة البرلمانية للحزب، الذي حصل على 12 مقعدًا، في متساويًا مع حزب النور السلفي.
من جانبه قال المهندس ياسر قورة رئيس حزب المستقبل، إن حزبه قرر عدم الدخول في تحالفات داخل قبة البرلمان حتى الآن، بناءً على مناقشة قيادات الحزب التحالفات المعروضة عليه.
وأشار قورة في تصريحات لشبكة إرم الإخبارية، إلى أنه في حال التنسيق فسيكون حزب الوفد هو الأقرب للتحالف مع حزب المستقبل، لافتًا إلى أن الحزبين متفقين بشك عام على أغلب المبادئ العامة بشأن التحالفات، لكنّ "المستقبل" لم يتخذ قراره بعدُ.
ويعتبر حزب الوفد ثالث الأحزاب التي رفضت الدخول في ائتلاف سامح سيف الليزل الذي يسعى لتشكيل ائتلاف "دعم مصر"، لافتًا إلى أنه ربما يسعى لتشكيل ائتلاف مستقل حال عدم الاستمرار ككتلة برلمانية مستقلة للحزب تحت القبة.
يأتي هذا فيما تجري قيادات ائتلاف "دعم مصر" مشاورات لثني عدد من المنسحبين عن قرارهم، والبدء في مشاورات حول وثيقة الائتلاف ولائحته، التي تسببت في انسحاب بعض الأحزاب.
وقال مصدر بائتلاف "دعم مصر" لشبكة إرم الإخبارية، إن قيادات الائتلاف ستعقد اجتماعًا مرتقبًا أول الأسبوع المقبل لحسم النقاط الخلافية التي كانت مثار جدل خلال الفترة السابقة وأدت إلى انسحاب بعض الأحزاب من الائتلاف.
وأشار المصدر أن الاجتماع سيشهد حسم ترشيحات الائتلاف للجان البرلمانية، من خلال مناقشات عدد من الأسماء التي طرحت من قبل أطراف الائتلاف الحزبية.
