حاكم الشارقة يفتتح دار الوثائق المصرية الجديدة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة وبحضوره، افتتح رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، الأحد، دار الوثائق المصرية الجديدة في منطقة الفسطاط بالعاصمة المصرية.

ونظمت وزارة الثقافة المصرية على هامش افتتاح الدار، معرضاً لإهداءات حاكم الشارقة، حضره الدكتور القاسمي على هامش زيارته لجمهورية مصر العربية.

وأهدى حاكم الشارقة المجمع العلمي المصري نسخة من كتاب (وصف مصر) إضافة إلى 7778 كتاباً من أندر الكتب عرفاناً بالدور الحضاري الذي لعبه المجمع صوناً للإرث الإنساني والحضاري بالغ الأهمية.

وتمثل دار الوثائق الجديدة إضافة نوعية لدار الكتب القديمة "الكتبخانة المصرية" التي أسست عام 1870م، وأعيد افتتاحها عام 2007م، وهي أول مكتبة وطنية في العالم العربي.

وتشتمل الدار على ثروة ضخمة من التراث الوثائقي في مجالات السياسة والاقتصاد والفكر والآداب، وستتيح دخول 9 ملايين ورقة جديدة سنوياً.

وقال وزير الثقافة المصري عبد الواحد النبوي، في حفل الافتتاح:" إن تصميم المبني الجديد لدار الوثائق بالفسطاط يتميز بالتفرد، وقد فاز بجائزة (أفضل تصميم لمبني) لحفظ الوثائق في مؤتمر المجلس الدولي للأرشيف في ماليزيا 2008"، مضيفاً أن المبنى يسمح بدخول أكثر من تسعة ملايين ورقة سنوياً من أرشيف الحكومة المصرية.

وقال إن المبنى تأسس برعاية حاكم الشارقة الذي أعلن عام 2003 عندما زار مبني دار الوثائق القومية المطلة على نهر النيل عن مبادرة لبناء مبناً جديد بتكلفة 100 مليون جنيه مصري.