مصدر: عملية القبض على حسام منوفي شملت مطلوبين آخرين
كشف مصدر مطلع أن عملية القبض على الشاب حسام منوفي المتهم بالانتماء للإخوان، الذي كان على متن طائرة تابعة لشركة بدر السودانية، التي كانت في طريقها لمطار إسطنبول قبل أن تهبط اضطراريا في مطار الأقصر، شملت أفرادا آخرين مطلوبين لدى أجهزة الأمن المصرية.
وأوضح المصدر، الذي تحدث لـ" إرم نيوز" شريطة عدم ذكر اسمه، أنه تم توقيف اثنين آخرين، وزوجة أحدهما التي كان برفقتها طفلان.
وأشار المصدر إلى أنه من المقرر التحقيق مع السيدة التي تم توقيفها رفقة منوفي من جانب أجهزة الأمن المعنية، وإذا ثبت أنها غير مطلوبة على ذمة أية قضايا سيتم إطلاق سراحها.
وأوضح المصدر أن أحد الأشخاص الذين تم القبض عليهم رفقة منوفي هو زميل له في أحد المشروعات التجارية التي يعمل بها في السودان، وكان متوجها برفقته إلى تركيا، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يسافر خلالها من السودان التي هرب إليها من مصر عام 2014 إلى تركيا.
وأوضح المصدر أن عملية القبض على سلام جاءت بتنسيق بين جهازي الأمن الوطني والمخابرات العامة المصريين.
وقال مصدر أمني آخر إن منوفي وأحد مرافقيه اللذين ألقي القبض عليهما مطلوبان على ذمة اتهامات خاصة بجرائم نفذتها حركة "حسم" التي تصنفها الولايات المتحدة تنظيما إرهابيا.
وبحسب المصدر الأمني المصري، فقد ورد اسم منوفي خلال التحقيقات على لسان عدد من المتهمين في الحركة، والذين ضبطهم الأمن المصري بصفته أحد قيادات الحركة المسلحة.
وعلقت شركة بدر للطيران السودانية، الجمعة، على خبر اعتقال الأمن المصري للشاب حسام منوفي، المتهم بالانتماء للإخوان، خلال هبوط اضطراري لإحدى طائراتها في مطار الأقصر.
وقالت الشركة، في بيان نشرته على حسابها بموقع فيسبوك، إنه ”خلال رحلة بدر للطيران بالرقم J4690 والمتجهة إلى مدينة إسطنبول، صدر إنذار من نظام الكشف عن الدخان في كابينة البضائع حجرة رقم (1)، وكإجراء تقتضيه لوائح وقوانين الطيران بالهبوط في أقرب مطار، تمت عملية الهبوط بكل سلاسة في مطار الأقصر الدولي بجمهورية مصر العربية“.
وتابع البيان أنه تم ”إرسال الطائرة إلى مركز الصيانة في أوروبا من مطار الأقصر؛ لإعادة نظام الإنذار لوضعه الطبيعي، وما زالت الطائرة موجودة في مطار براتيسلافا، وقد قررت الشركة إرسال طائرة بديلة إلى مدينة الأقصر لنقل الركاب ومواصلة الرحلة“.
وأوضحت أن ”الصعود إلى الطائرة البديلة يجعل السلطات المصرية جزءًا من إجراءات السفر كما هو معمول به في لوائح الطيران، وهذا ما أدى إلى توقيف الراكب المذكور“.
واختتمت بيانها بالقول: ”تؤكد بدر للطيران أنها تعمل وفق لوائح السلامة الجوية وقوانين الطيران، وتحرص على سلامة المسافرين وتمليك الحقائق بشفافية ومصداقية كاملة، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد في ما تم من إجراء من قبل السلطات المصرية، أو في حق الراكب المذكور، ولا يقع ذلك في نطاق مسؤوليتها، ولا علم للشركة بحيثيات التوقيف“.
وكانت طائرة ركاب تابعة لشركة بدر السودانية على متنها 140 راكبا، هبطت اضطرارياً في مطار الأقصرالدولي بمصر، مساء الأربعاء، خلال رحلة لها انطلقت من العاصمة السودانية الخرطوم نحو مدينة إسطنبول التركية، بعد بلاغ بإنذار حريق من قائدها لبرج المراقبة المصري، الذي قام بدوره بمنحها إشارة الهبوط بعد فتح المجال الجوي المصري أمامها.
