مصر وحماس.. من الوساطة إلى قوائم الإرهاب
لم يكن من المتوقع بعد سنوات قضتها القاهرة في لعب دور الوسيط، بين فتح وحماس تارة، وبين الأخيرة وإسرائيل تارة أخرى، ستنتهي بحكم قضائي يضع المنظمة الفلسطينية وجناحها العسكري، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
الحكم الذي أصدرته محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قبل أيام، يستند بحسب منطوقه إلى أدلة، تثبت ضلوع حماس في عمليات إرهابية داخل مصر عبر الأنفاق.
ما يعني عمليا، حظر أنشطة "حماس" بالكامل، والتحفظ على مقارها داخل مصر.
"حماس" من جانبها اعتبرت أن القرار صادم وخطير، ونفت أية علاقة لها أو لذراعها المسلح بتنفيذ هجمات داخل الأراضي المصرية، لاسيما في سيناء، معللة بأنها لا توجه سلاحها إلا إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مصر، التي ترى فارقا بين ما هو فلسطيني وما هو حمساوي،
قال وزير العدل محفوظ صابر، إن لجنة حكومية ستبدأ في إجراءات التحفظ علي ممتلكات وأرصدة "حماس"، وأنه سيتم القبض على كل عضو ينتمي إليها في مصر.
