مصر: ندعم التوصل إلى حل سياسي في ليبيا
أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد، دعم القاهرة أي خطوات تدفع نحو التهدئة والتسوية السياسية في ليبيا، بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.
وجاء الإعلان بعد لقاء جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري، والممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، تناول آخر مُستجدات المشهد الليبي ورؤية بعثة الأمم المتحدة للتسوية السياسية في البلاد.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن اللقاء "تناول التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة الليبية على الصعيدين الميداني والسياسي وفرص التوصل إلى حل سياسي للأزمة".
وأضاف البيان أن الوزير شكري "أكد على دعم القاهرة أي خطوات تدفع نحو التهدئة والتسوية السياسية في ليبيا بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي"مشيرا إلى "ترحيب السيسي بالبيانات الصادرة عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب مؤخرا بشأن وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية".
وأكد الوزير المصري على أن أي حل سياسي يجب أن "يحفظ وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، ويعمل على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية بها، بالتوازي مع مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتدخلات الخارجية الساعية إلى تأزيم الأوضاع في البلاد".
كما أعرب شكري عن "التقدير للجهود المبذولة في إطار المسار الاقتصادي الذي يستهدف التوصل إلى تفاهمات حقيقية بشأن مسألة إدارة الثروة وعدالة توزيعها بما يصون مقدرات الشعب الليبي وموارده".
