مارسيل نينو
مارسيل نينو

بطلة "خلية لافون".. وفاة جاسوسة إسرائيلية شهيرة ضد مصر

توفيت، اليوم الأربعاء، مارسيل نينو، أقدم جاسوسة إسرائيلية ضد مصر، عن عمر يناهز 89 عامًا، والتي تورطت عام 1954 فيما يسمى "فضيحة لافون" نسبة لوزير الأمن الإسرائيلي آنذاك بنحاس لافون، وفقًا لما أعلنه التلفزيون الإسرائيلي.

مارسيل نينو
مارسيل نينو

وأكد جهاز "الموساد" الإسرائيلي أنه سيتم تشييع جثمانها، غدًا الخميس، بحضور رئيس الجهاز يوسي كوهين لتأبينها.

وتصف وسائل إعلام مصرية "نينو" بـ"أخطر" جاسوسة إسرائيلية، حيث أدانها القضاء المصري في "فضيحة لافون"؛ لأن وزير الأمن الإسرائيلي آنذاك بنحاس لافون أعطاها أوامر لتنفيذ عمليات تثير الفوضى في مصر، وحكم عليها في مصر بالسجن لمدة 15 عامًا.

مارسيل نينو
مارسيل نينو

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إنّ "مارسيل نينو كانت ضمن الشبكة التي ألقت السلطات المصرية القبض عليها في مصر مع الإسرائيلي روبرت ديسا بتهمة التجسس، إلا أنه أطلق سراحها في صفقة لتبادل الأسرى بعد حرب 1967".

واشتهرت هذه الفضيحة في إسرائيل باسم "فضيحة العار"، أو"عيسك هبيش"، وهي عملية سرية إسرائيلية كانت تُعرف بعملية "سوزانا"، وكان من المفترض أن تتم في مصر عن طريق تفجير أهداف أمريكية وبريطانية في القاهرة، لتوريطها أمام الدول الغربية.

وكانت " نينو" ضمن خلية تضم 13 يهوديًا يعيشون في العاصمة المصرية، وتم تجنيدهم في الوحدة 131 التابعة لـ"المخابرات الإسرائيلية" والتي نفذت عمليات تفجير دور السينما في القاهرة والإسكندرية عام 1954م، حسبما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

يشار إلى أن أعضاء الخلية ألقي القبض عليهم ومحاكمتهم في القاهرة، وصدر الحكم بالإعدام على الجواسيس الرئيسيين في الخلية وهم موشيه مرزوق وصموئيل عازر، وحُكم على نينو بالسجن لمدة 15 عامًا.

وعمل مئير أميت، رئيس الموساد في ذلك الوقت، على إطلاق سراحها مع باقي أعضاء الخلية، وعادوا إلى إسرائيل في 12 شباط/فبراير 1968، وتمت ترقيتها إلى رتبة ملازم من قبل سلاح الاستخبارات.

ومنحت إسرائيل "نينو" رتبة مقدم في سلاح الموساد، ودرست نينو العبرية، ثم التحقت بجامعة تل أبيب، ودرست تاريخ الفن والأدب الإنجليزي والأدب الأميركي، وتزوجت "نينو" في العام 1971 وعاشت في إسرائيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com