مصر ترعى الحوار السوري بحضور 40 معارضاً غدا
مصر ترعى الحوار السوري بحضور 40 معارضاً غدامصر ترعى الحوار السوري بحضور 40 معارضاً غدا

مصر ترعى الحوار السوري بحضور 40 معارضاً غدا

تستعد القاهرة لاستضافة حوار يجمع كل أطياف المعارضة السورية، والمزمع انعقاده غدا الخميس بهدف توحيد موقف هذه الفصائل والتيارات، والتوافق بشأن صياغة "وثيقة سياسية" لحل الأزمة والتمهيد لإجراء لقاء تشاوري موسع متوقع أن تستضيفه العاصمة المصرية في وقت لاحق.

ويأتي حوار المعارضة المقرر خلال الفترة من 22 إلى 24 من الشهر الجاري، تحت رعاية "المجلس المصري للشؤون الخارجية"، حيث يستضيف مقر المجلس اجتماعات المشاركين في الحوار من فصائل المعارضة السورية المختلفة.

وقال "المجلس المصري للشؤون الخارجية"، في بيان تلقت شبكة "إرم" الإخبارية نسخة منه، إن "اللقاء يضم مجموعة من الشخصيات الوطنية السورية لبحث الأزمة في سوريا وكيفية الخروج منها، وذلك بمقر المجلس".

وكان نائب رئيس ائتلاف المعارضة السورية هشام مروة أكد، في تصريحات صحفية، أن "مسيرة المفاوضات بين فصائل المعارضة مستمرة بشكل دائم"، مبيناً أن "الحوار الدائر بالقاهرة هدفه التوصل إلى وثيقة للحل السياسي متفق عليها من كل فصائل المعارضة السورية"، مشيراً إلى أنه اختير ضمن الوفد المشارك في حوار القاهرة، إلى جانب الدكتور صلاح درويش عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري، وقاسم الخطيب ممثل الائتلاف السوري المعارض بالقاهرة .

ومن جانبه، قال الرئيس السابق للائتلاف، هادي البحرة، في تصريحات صحفية، إن "حوار القاهرة هو حوار سوري- سوري، ولا يحتاج إلى أي دعم دولي، وهذه مهمة وطنية سورية علينا القيام بها كسوريين... وما نتطلع إليه في مؤتمر القاهرة سيكون تمهيداً وأساساً يبنى عليه لأي مؤتمر دولي حول القضية السورية".

ومن جهته، قال مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير أمين شلبي، الثلاثاء، إن "المجلس وافق على طلب وزارة الخارجية باستضافة اللقاء الخاص بالشخصيات الوطنية السورية للتوافق فيما بينهم وإيجاد مشروع موحد يجمع رؤيتهم لحل الأزمة السورية قبل التوجه إلى العاصمة الروسية موسكو في وقت لاحق".

وأضاف "شلبي" أن "الاستضافة الخاصة بالمجلس المصري للشؤون الخارجية تأتي انطلاقاً من الموقف المصري الذي يعتمد على الحل السياسي وليس العسكري ويتطلب توافق القوى الداخلية في سوريا".

وأوضح "شلبي" أن "المجلس فضّل استضافة القوى والشخصيات الوطنية السورية والذي يمثلون جميع الأطياف (الائتلاف الوطني السوري وهيئة التنسيق السورية وغيرها من الجهات الأخرى) ويقدر عددهم بـ 40 شخص تقريباً".

وأشار مدير المجلس المصري إلى أن "مصر ترغب في اجتماع الشخصيات الوطنية السورية بشكل مستقل بعيداً عن أي ضغوط أو تأثيرات من خلال الجلوس في غرفة بأحد غرف المجلس للتوافق حول مشروع مشترك وطني، يمكن تقدميه في الحوارات التي تستضيفها موسكو في وقت لاحق".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مقابلته مع صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، إن "حل الأزمة السورية لا بد أن يتم بشكل سلمي ومن خلال الحل السياسي، فما يحدث في سوريا اليوم ليس من مصلحتنا أبدا، ويجب أن يكون هناك عمل جاد من أجل إنهاء الأزمة هناك، ولا بد من موقف واضح من الجماعات الإرهابية والمليشيات التي تتسبب في تفاقم الأزمة السورية".

وعن وضع الرئيس بشار الأسد في الحل السياسي، قال الرئيس السيسي - خلال المقابلة- "أعتقد أن وضع الرئيس الأسد سيكون جزءا من عملية التفاوض والاتفاق إذا ما تم الاتفاق والتوافق بين جميع الأطراف، وما دام سيكون هناك حوار بين النظام والمعارضة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com