كشف حساب 12 زيارة خارجية لـ"السيسي" في 6 أشهر
كشف حساب 12 زيارة خارجية لـ"السيسي" في 6 أشهركشف حساب 12 زيارة خارجية لـ"السيسي" في 6 أشهر

كشف حساب 12 زيارة خارجية لـ"السيسي" في 6 أشهر

يقوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمعدل زيارة خارجية كل شهرين، في طريق التنفيذ العملي للسياسة الخارجية، التي طرحها خلال برنامجه الانتخابي في يونيو من العام الماضي، وقد ارتكزت هذه السياسة على عدة محاور مهمة، هي إعادة مصر إلى محيطها العربي، وإزالة أي خلافات، وتكوين حلف سياسي استراتيجي لمواجهة الإرهاب في المنطقة، وأيضًا تكوين حلف دفاعي يدور في فلك الأمن القومي العربي.



وقام الرئيس المصري بـ 12 زيارة خارجية، تحمل تحقيق مصالح مشتركة بين الدول التي زارها، والتي كان آخرها زيارته الحالية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وكانت البداية مع الجزائر التي زارها في بداية تسلمه السلطة، مرتكزًا على أهداف تتعلق بعودة العلاقات التي كانت متوترة في نهاية عصر "مبارك"، والتي تصاعدت مع أحداث مباراة كرة قدم في مدينة أم درمان السودانية، وأيضًا لبحث ملف الإرهاب في ليبيا، على أساس أن مصر والجزائر، تجمعهما أكبر حدود مع ليبيا، فضلاً عن اتفاقيات تتعلق باستيراد الغاز بطريقة لا تحمل أعباءً على الدولة.

الزيارة الثانية كانت إلى غينيا الاستوائية، حيث ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الأفريقي الثالثة والعشرين، معلنًا عودة مصر إلى الحضن الأفريقي، فضلاً عن لقاءاته مع رؤساء دول وحكومات في القارة السمراء، لكن اللقاء الأهم كان مع رئيس وزراء إثيوبيا، لوضع حلول لأزمة سد النهضة، الذي يهدد الأمن القومي المصري.

ومن غينيا كانت الزيارة إلى السودان، وهي الزيارة التي كان لها عدة اعتبارات، وتناولت هذه الزيارة، العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا والنزاعات التي تشهدها المنطقة.

و كانت زيارة "روسيا" من أهم الزيارات التي قام بها "السيسي"، وعلى الرغم من حديث القاهرة على أن مصر لا تقيم علاقات قوية مع روسيا على حساب دولة أخرى، إلا أن التحالف وضح من خلال حجم الاستقبال، والاتفاقيات في المجال العسكري، فضلاً عن توافق الرؤى لا سيما في الأزمة السورية، برفض الحل العسكري والطموح إلى الحل السياسي.

و توجه "السيسي" إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، والتقاؤه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي كان له دلالات عدة في ضرورة إعادة النظر مع نظام "السيسي".

وما بين الشرق والغرب، كان التوجه إلى أوروبا، من خلال زيارتين مهمتين، إلى العاصمة الإيطالية "روما"، والتي شهدت لقاءات مهمة مع رئيس الحكومة والوزراء والمسؤولين، وتوقيع اتفاقيات تتعلق بجذب استثمارات واتفاقيات تعاون تجارية وصناعية مشتركة، ثم التوجه إلى عاصمة "النور"، وهي الزيارة التي كانت سياسية بالدرجة الأولى للتحذير من قرب وصول الإرهاب إلى أوروبا وضرورة التكاتف للمواجهة.

و توجه السيسي إلى العاصمة الصينية بكين، للمشاركة في طريق الحرير الاقتصادي، والتوقيع على اتفاقيات تدخل في تحالفات اقتصادية، في ظل توقيع 30 اتفاقية في مجالات التكنولوجيا والاتصالات والتجارة والصناعة.

و ظهرت زيارات الحلفاء، بشكل واضح في تحركات "السيسي"، ما بين المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، وهي زيارات يستكمل بها "السيسي" تحالف مواجهة الإرهاب في المنطقة، بالإضافة إلى ضبط أداء الدعم الاقتصادي، والتجهيز لمؤتمر دعم مصر في شرم الشيخ، والذي تخوض فيه هذه الدول جولات دعم لنظام "السيسي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com