مقتل 6 سعوديين جهاديين في سوريامقتل 6 سعوديين جهاديين في سوريا
مقتل 6 سعوديين جهاديين في سوريا
قتل ستة سعوديين ينتسبون إلى تنظيمي الدولة الإسلامية "داعش" و"جبهة النصرة" (الفرع السوري لتنظيم القاعدة)، خلال مواجهات متفرقة في الحرب الدائرة في سوريا أخيراً.
وفي التفاصيل؛ أعلن "داعش"عن مقتل 5 من عناصره السعوديين، خلال الأيام الماضية من هذا الشهر، وهم: "أحمد الشمري"، و"بدر الشمري"، و"مشاري الرويس"، و"محمد الرمالي"، و"ريان المحيميد". فيما قضى سعودي سادس، من عناصر تنظيم "جبهة النصرة"، وهو "فهد العمر"، بعد مشاركته في عملية اقتحام في سوريا.
وتشير المعلومات أن الاشتباكات المستمرة بين تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري في محيط مطار دير الزور العسكري (شرق سوريا)، حصدت شابين سعوديين آخرين.
وأعلن "داعش" مقتل عنصريه بدر حبيب الشمري، وأحمد خلف الشمري، وينحدر الأخير من مدينة رفحا (شمال المملكة)، ويكنى بـ"أبو يحيى الشمالي". وقتل خلال مواجهات متفرقة وقعت مطلع الأسبوع الجاري في محيط مطار دير الزور.
وتناقلت مواقع إخبارية سورية أخباراً عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من تنظيم "داعش"، في محيط مطار دير الزور العسكري الأحد الماضي، مشيرة إلى أن خمسة منهم قتلوا خلال الهجوم والسيطرة على البناء الأبيض الواقع في جنوب شرقي المطار القريب من كتيبة الصواريخ. فيما قتل 11 جراء القصف العنيف من طريق قوات النظام أثناء سيطرة التنظيم على البناء الأبيض، وانسحاب قوات النظام منه. كما قتل أربعة آخرون خلال انسحاب التنظيم من البناء.
وفي عين العرب (كوباني)، قتل عنصر من "داعش" يدعى "مشاري الرويس"، بطلق ناري أول من أمس. وكان "الرويس" المكنى بـ"أبو خباب النجدي"، تقدم سرية للتنظيم لتفقد إحدى المناطق في عين العرب. بيد أنه أصيب خلال عودته بطلق ناري، ما أدى إلى مصرعه.
وكان التنظيم وأعلن التنظيم مقتل أحد قادته وهو "محمد حمد الرمالي"، وعنصره الشاب "ريان المحيميد"، متحفظاً على كيفية ومكان مقتلهما. فيما أكد زملاء "المحيميد" في التنظيم أنه "تزوج في سوريا حديثاً"، و"الرمالي" المعروف بـ"أبو مصعب الشمري" هو أحد القادة العسكريين في التنظيم، التحق بـ"داعش" بعد قتاله مع "النصرة" في مناطق سورية عدة. إذ شارك في معارك القلمون والقصير.
وأوضح زملاؤه أنه كان "موظفاً في قطاع عسكري، قبل انضمامه إلى صفوف الجهاديين في سوريا".
إلى ذلك، لقي عنصر من "جبهة النصرة" يدعى "فهد العمر"، مصرعه نهاية الأسبوع الماضي. وينحدر "العمر" الذي قتل متأثراً بجراحه بعد قيامه بعملية اقتحام، في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، من مدينة بريدة (منطقة القصيم، وسط المملكة)، ويكنى بـ"أبو عبدالله الجزراوي"، و"أبو مصعب القصيمي". فيما قتل أخوه الملقب بـ"حيدرة الجزراوي" في سوريا قبل أشهر.
وكانت "جبهة النصرة" شنت بالتعاون مع فصائل قتالية أخرى، هجوماً على محاور بلدتي نبل والزهراء. وقد عمدت إلى إدخال سلاح الانتحاريين لفتح ثغرات أمام مقاتليها، كي تتقدم إلى نقاطٍ قريبةٍ من البلدة بهدف السيطرة عليها.
وأعلن "داعش" مقتل عنصريه بدر حبيب الشمري، وأحمد خلف الشمري، وينحدر الأخير من مدينة رفحا (شمال المملكة)، ويكنى بـ"أبو يحيى الشمالي". وقتل خلال مواجهات متفرقة وقعت مطلع الأسبوع الجاري في محيط مطار دير الزور.
وتناقلت مواقع إخبارية سورية أخباراً عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من تنظيم "داعش"، في محيط مطار دير الزور العسكري الأحد الماضي، مشيرة إلى أن خمسة منهم قتلوا خلال الهجوم والسيطرة على البناء الأبيض الواقع في جنوب شرقي المطار القريب من كتيبة الصواريخ. فيما قتل 11 جراء القصف العنيف من طريق قوات النظام أثناء سيطرة التنظيم على البناء الأبيض، وانسحاب قوات النظام منه. كما قتل أربعة آخرون خلال انسحاب التنظيم من البناء.
وفي عين العرب (كوباني)، قتل عنصر من "داعش" يدعى "مشاري الرويس"، بطلق ناري أول من أمس. وكان "الرويس" المكنى بـ"أبو خباب النجدي"، تقدم سرية للتنظيم لتفقد إحدى المناطق في عين العرب. بيد أنه أصيب خلال عودته بطلق ناري، ما أدى إلى مصرعه.
وكان التنظيم وأعلن التنظيم مقتل أحد قادته وهو "محمد حمد الرمالي"، وعنصره الشاب "ريان المحيميد"، متحفظاً على كيفية ومكان مقتلهما. فيما أكد زملاء "المحيميد" في التنظيم أنه "تزوج في سوريا حديثاً"، و"الرمالي" المعروف بـ"أبو مصعب الشمري" هو أحد القادة العسكريين في التنظيم، التحق بـ"داعش" بعد قتاله مع "النصرة" في مناطق سورية عدة. إذ شارك في معارك القلمون والقصير.
وأوضح زملاؤه أنه كان "موظفاً في قطاع عسكري، قبل انضمامه إلى صفوف الجهاديين في سوريا".
إلى ذلك، لقي عنصر من "جبهة النصرة" يدعى "فهد العمر"، مصرعه نهاية الأسبوع الماضي. وينحدر "العمر" الذي قتل متأثراً بجراحه بعد قيامه بعملية اقتحام، في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، من مدينة بريدة (منطقة القصيم، وسط المملكة)، ويكنى بـ"أبو عبدالله الجزراوي"، و"أبو مصعب القصيمي". فيما قتل أخوه الملقب بـ"حيدرة الجزراوي" في سوريا قبل أشهر.
وكانت "جبهة النصرة" شنت بالتعاون مع فصائل قتالية أخرى، هجوماً على محاور بلدتي نبل والزهراء. وقد عمدت إلى إدخال سلاح الانتحاريين لفتح ثغرات أمام مقاتليها، كي تتقدم إلى نقاطٍ قريبةٍ من البلدة بهدف السيطرة عليها.
