الخرطوم: طوينا الخلاف مع مصر وعلاقاتنا مع إثيوبيا استراتيجية
الخرطوم: طوينا الخلاف مع مصر وعلاقاتنا مع إثيوبيا استراتيجيةالخرطوم: طوينا الخلاف مع مصر وعلاقاتنا مع إثيوبيا استراتيجية

الخرطوم: طوينا الخلاف مع مصر وعلاقاتنا مع إثيوبيا استراتيجية

اديس ابابا- قال وزير الدولة في وزارة الإعلام السودانية، ياسر يوسف، أمس الثلاثاء، إن بلاده طوت صفحة الخلاف مع مصر، معتبراً علاقات الخرطوم مع اثيوبيا "استراتيجية".

وعقد الوزير مؤتمر صحفي في العاصمة الاثيوبية التي وصل إليها، على رأس وفد إعلامي كبير في زيارة رسمية إلى اثيوبيا، وسيجري خلالها لقاءات مهمة مع عدد من المسؤولين الاثيوبيين.

وأضاف يوسف حول علاقات بلاده بمصر، إنها "جيدة"، مشيراً إلى أنها "شهدت فتورا في الفترة الماضية إلا أنه بعد الزيارة المتبادلة من الرئيسين السوداني والمصري في حزيران/ يونيو الماضي، شهدت تطوراً في جميع المجالات" مشيراً إلى أن: "لقد طوينا صفحة الخلاف مع مصر".

وقال الوزير السوداني فيما يتعلق باثيوبيا، إنها: "تمثل عمقا استراتيجيا للسودان"، مشيراً إلى أن "زيارة الوفد الإعلامي تأتي في إطار إقرار علاقة البلدين والدفع بها إلى أفضل المستويات".

وأضاف إن" "السودان يتطلع إلى علاقات شراكة وتكامل اقتصادي مع اثيوبيا من أجل رفاهية الشعوب"، مشيرا إلى أن "الوفد الإعلامي السوداني سيجري لقاءات مع عدد من المسؤولين في مقدمتهم رئيس الوزراء الاثيوبي، هيلي ماريام ديسالين"، ومؤكداً في الوقت ذاته على أهمية "إقامة شراكة إعلامية بين البلدين".

وتطرق يوسف إلى الحوار الوطني في السودان والذي أعلنه الرئيس عمر البشير في كانون الثاني/ يناير الماضي، مشيراً إلى أن "الحوار الوطني سيستمر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمقررة في نيسان/ أبريل المقبل".

وقال عن مفاوضات الحكومة السودانية مع الحركة الشمالية إنه "بعد تسع جولات من المفاوضات فشلنا في الوصول إلى شيء لأن الطرف الآخر مصر على عدم الالتزام بهذه المرجعيات"، مؤكداً: "استعداد الحكومة لمواصلة التفاوض متى ما قدمت الآلية الافريقية الدعوة لذلك".

وأضاف حول اتهامات قطاع الشمال للحكومة السودانية بقصف مواقع في جنوب كردفان إن :"هذه أكاذيب دأبت على ترويجها حركة قطاع الشمال"، متابعاً أنها " تريد إعطاء غطاء للحصول على دعم عسكري تحت غطاء المساعدات الإنسانية".

وتابع :"الحكومة موقفها واضح بأن المساعدات يجب أن تقدم بمراقبة الحكومة السودانية والاتحاد الافريقي والأمم المتحدة"، نافيا أن تكون الحكومة قامت بـ"قصف أي من مواقع بها مواطنون سودانيون".

ومنذ حزيران/ يونيو 2011، تقاتل "الحركة الشعبية / قطاع الشمال" الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وتتشكّل الحركة من مقاتلين انحازوا إلى الجنوب في حربه الأهلية ضد الشمال، والتي طويت باتفاق سلام أبرم في 2005، ومهد لانفصال الجنوب عبر استفتاء شعبي أجري في 2011.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com