زيارة السيسي للصين تمهد لأفق جديد من العلاقات

أكد محللون سياسيون أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى المرتقبة للصين يومي 23و24 ديسمبر الحالي، لها أهمية كبرى بالنسبة لمصر خاصة في هذا التوقيت.

ويؤكد المحللون أن القاهرة تسعى من خلال الزيارة إلى تحقيق نوع من التوازن في سياستها الخارجية بين الشرق والغرب، من خلال التوجه "شرقا" وإقامة علاقات قوية مع العملاق الآسيوي،على غرار ما فعلته مع إيطاليا واليونان وفرنسا خاصة بعد لقاءات القمة التي تمت بين السيسي وزعماء هذه الدول مؤخرا .

وقالت أستاذة العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتورة هدى ميتيكس"إن زيارة السيسي للصين تهدف إلى بناء علاقات قوية بين البلدين ،بما يفتح آفاقا جديدة للتعاون المصري الصيني عدة مجالات أهمها بالطبع المجالات: الاقتصادية والتجارية والثقافية والعسكرية".

وأضافت أن الزيارة ستعمل على دعم التواصل والتعاون الثلاثى بين مصر والصين وأفريقيا والدفع بخبرات التنمية المتبادلة بين دول العالم النامي والتي تتشابه معظمها في التحديات والعقبات التنموية .

و أكد أمين حزب المؤتمر المصري المهندس جمال حنفي، أن الزيارة ستعطي دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين وسيكون لها مردود اقتصادى إيجابى كبير على المدى القصير والبعيد..

وأضاف أن الزيارة ستفتح آفاقا جديدة بين البلدين من خلال إنشاء مشروعات تنموية وتكنولوجية مشتركة كما هو متوقع .

ومن جهته أكد رئيس حزب "الشعب الجمهوري" المهندس حازم عمر أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين ضرورية جدا وفي غاية الأهمية وجاءت في الوقت المناسب، مؤكدا أهمية إقامة علاقات قوية مع دولة في حجم الصين لديها من الخبرات في الاقتصاد والتجارة ما أهلها لاحتلال مكانة مرموقة بين دول العالم.