فيديو: محمد شاهين .. إبن "بائعة الجرجير" يجاور النجوم
فيديو: محمد شاهين .. إبن "بائعة الجرجير" يجاور النجومفيديو: محمد شاهين .. إبن "بائعة الجرجير" يجاور النجوم

فيديو: محمد شاهين .. إبن "بائعة الجرجير" يجاور النجوم

كنا نعتقد أن قصة الشاب البسيط الذي انتقل من الأرياف إلى القاهرة بحثا عن تتويج موهبته لا تحدث إلا في الأفلام،غير أن محمد شاهين، متسابق ستار أكاديمي حول القصة إلى واقع حقيقي، واقع ربما يفوق الخيال.



البداية، كانت من مكتب إرم في القاهرة عاصمة مصر، ومنها إلى أشمون إحدى مدن محافظة المنوفية، ومن ثم طهواي تلك القرية البسيطة التي لا تدخلها السيارات.

نزلنا على الطريق حاملين الكاميرات، وبدأت المفاجآت، إذ حملنا "التوك توك" لنصل إلى منزل حميدة شاهين، الكائن بإحدى الحواري الضيقة بالقرية، منزل من الطوب اللبن، بسيط للغاية، يمتلئ بالأطفال ومجموعة كبيرة من أشقاء محمد وأقاربه.

في الطريق إلى المنزل كانت هناك لافتات كبيرة معلقة فوق الأسطح وفي الحواري لمتسابق ستار أكاديمي، منها لافتة كبيرة فوق حائط طيني وبجوارها "مقلة طعمية" بسيطة للغاية.

اصطحبنا أحد الأطفال إلى البيت، أطفال كُثُر تجمعوا حولنا كان هدفهم أولا وأخيرا، معرفة ما يفعله المصور كلما رفع كاميراته الضخمة إلى الأعلى، تركيز شديد من جانبهم وإصرار على الفهم، قابلنا شقيقه ـ في العام الأخير من المرحلة الإعدادية ـ يشبه كثيرا محمد.

نادى أحمد على والدته التي فتحت لنا الأبواب لندخل إلى حجرة الضيافة، حجرة غاية في البساطة، التي تميز بيوت الريف المصري.

والده مريض وأم تعمل في بيع الخضار "الجرجير والفجل والكرنب"، كانت لتوها عائدة من سوق القرية، تجاذبنا أطراف الحديث في حضور عمه وخطيب شقيقته، والجميع كان مرحبا.

عمل محمد قبل التوجه لستار أكاديمي كعامل في "دق القاسوم" وهي مهنة بسيطة للغاية، ومعناها غرس مواسير المياه الحديدة في الأراضي الزراعية لمساعدة "الموتور" في ري النباتات، وهي مهنة شاقة للغاية.

وخلال رحلة الكفاح الرائعة، كان لمحمد مهنة أخرى وهي الحلاقة في صالون بسيط بنفس القرية، بخلاف الغناء في الأفراح والمناسبات رفقة فرقة شعبية في قرى أشمون.

بعد أن "أخذنا واجبنا" كما قال أهل محمد، خرجنا عائدين، حيث اصطحبنا شقيقه أحمد ذو الجلباب البيج، عائدا بنا إلى حيث عدنا.

على الهامش..

ـ حصلت عائلة محمد على شقة في طهواي بمساعدة خاله، حيث سينتقل للعيش بها بعد العودة من البرنامج، وفيها سيستقبل وسائل الإعلام والمباركين، وبجوارها قطعة أرض كبيرة سيتم الاحتفال فيها بعد عودته.

ـ بدأت الأفراح من الآن في طهواي انتظارا لعودة محمد شاهين، فالمصابيح الملونة تملأ الشارع المقابل لمنزله، والجميع ينتظرون الـ 20 يوماً المتبقية.

ـ تصالح محمد مع نشأته البسيطة مصدره أسرته، هو يعلم أن ما وصل إليه ليس لموهبته فقط، لكن بدعوات أمه المرأة البسيطة المكافحة، التي لا تزال على نفس عملها رغم ما وصل إليه نجلها من نجاح حتى الآن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com