محمود حميدة ينضم لـ"عصر الحريم"

والمسلسل من بطولة الفنانة التونسية درة، بمشاركة العديد من النجوم، ومن إخراج إيناس الدغيدي، وإنتاج مشترك ما بين المنتج محمد شعبان، وقناة "سي بي سي"، وشركة "كينج توت" نظراً للمزانية الضخمة التي يتطلبها المسلسل.

والعمل مقتبس من قصة حقيقية، عن رواية "قوت القلوب الدمرداشية"، ويدور في إطار اجتماعي يرصد فترة زمنية إبان حكم الخديو إسماعيل، الذي لا يعد محور العمل وانما البطل هو "مستشار الخديو"، ويتناول حكاية ابنته راندة بنت الحريم التي كانت جارية عند الخديو.

ويتناول المسلسل قضية المرأة في هذا العصر، ويرصد كيف كانت تعامل في الفترة من 1892 إلى 1968، وكيف استطاعت امرأة كانت "جارية" أن تحرر نفسها من العبودية، خاصة بعد أن أصدر الخديو إسماعيل قرارا "بتحليل الجواري"، وهذا هو الجزء السياسي الذي يتناوله المسلسل، إلى جانب كشف جزء من واقع علاقة الأتراك بمصر في تلك المرحلة.