"مصر القوية" يدعو لمواجهة الإرهاب
دعا حزب مصر القوية الذي يترأسه المرشح الرئاسي السابق، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إلى مواجهة العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر والمنطقة العربية بأكملها، معربا عن تخوفه من شريط الفيديو الذي تم بثه وأظهر استهداف وحدات وأفراد الجيش المصري في سيناء، وكذلك ما تردد عن استهداف لقطع بحرية عسكرية في دمياط.
وأضاف الحزب في بيان له أن هذه العمليات الإجرامية وما يصاحبها من خطاب تكفيري تحريضي سافر تمثل خطرا كبيرا على مصر والوطن العربي، ولا يمكن أن يقدم لها أي مبرر أو غطاء أو التماس أعذار مهما كان الخلاف مع السلطة الحالية وإجراءاتها.
وأشار الحزب إلى أن هذه الجماعات التكفيرية المجرمة سواء كانت تحت مسمى "أنصار بيت المقدس" أو "تنظيم الدولة" لا تهدف إلى رفع مظلمة، ولا إلى نشر حرية، ولا إلى تحقيق عدالة، ولكنها تهدف إلى نشر الخراب والذبح بالجملة كما تفعل في سوريا والعراق.
ودعا مصر القوية كل القوى الوطنية المصرية المعارضة منها قبل المؤيدة إلى الإدانة الصريحة والواضحة لعمليات هذه الجماعات الإجرامية، وإلى التصدي لأفكارها المتطرفة الشاذة، وإلى توعية الشباب بمدى خطورة هذه الأفكار.
كما دعا الحزب "الشباب المصري بكافة انتماءاته ألا ينخدع بخطاب هذه الجماعات التي تغطي دمويتها وإجرامها بادعاء تمثيل دين لا تعرف عنه إلا قشورا ولا تدرك من شريعته السمحاء مقاصدها التي تسعى لحفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض، وندعو هؤلاء الشباب كذلك ألا يستسلموا لرغبات الانتقام، وأن يحصروا جهدهم وجهادهم في أعمال شعبية سلمية متنوعة قادرة على رفع المظالم واستجلاب الحقوق".
كما كرر الحزب دعوته إلى السلطة بأن تعالج القصور البالغ في الأداء الأمني الذي بلغ من الضعف والاهتراء مداه وأن يحاسب المتسببون فيه أيا كان موقعهم، على أن تقوم تلك الأجهزة بعمل احترافي يستهدف تلك الجماعات وأعضاءها دون سواها من أهال أبرياء حتى تنعزل هذه الجماعات أمنيا وشعبيا.
