موسى والجنزوري يقتربان من إنهاء مشاورات "القائمة الوطنية"
موسى والجنزوري يقتربان من إنهاء مشاورات "القائمة الوطنية"موسى والجنزوري يقتربان من إنهاء مشاورات "القائمة الوطنية"

موسى والجنزوري يقتربان من إنهاء مشاورات "القائمة الوطنية"

اقترب رئيس لجنة الخميس سابقا، عمرو موسى، ورئيس الوزراء الأسبق، كمال الجنزوري، من وضع اللمسات الأخيرة على تشكيل «القائمة الوطنية» التي أعلنا عزمهما تشكيلها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتضم شخصيات مستقلة ليست لها ميول حزبية، فيما وضع "موسى والجنزوري" الشروط الواجب توافرها في الشخصيات المنضمة للقائمة.

وأجرى الجنزوري خلال الأيام الماضية عدة لقاءات مع شخصيات مستقلة ومفكرين لعرض انضمامهم للقائمة الانتخابية، وذلك بهدف توسيع أطرافها لتنافس بقوة التحالفات الانتخابية الأخرى.

اقتصاديون

وقالت مصادر قريبة من الجنزوري إنّ الأخير اجتمع برجال اقتصاد ومسئولين سابقين يمتلكون خبرة واسعة في مجالهم لضمهم للقائمة ضمن اتفاقه مع "موسى" بضرورة انضمام شخصيات اقتصادية ذات ثقل وتمتلك الخبرة والكفاءة لدخول البرلمان عبر القائمة الوطنية.

وأشار المصادر لشبكة "إرم" الإخبارية إلى أن عددا من الشخصيات الاقتصادية المشهورة والتي تقلدت مناصب عليا بالدولة "رافضا الكشف عن اسمها" وافقت على الانضمام للقائمة الوطنية وسيكون لها تواجد في البرلمان القادم نظرا لكون شعبيتها الجارفة التي تجعل منافسة مرشحين آخرين أمرا ليس بالصعب.

والتقى عمرو موسى عددا من الشخصيات العامة والمفكرين المشهورين أيضا، وأقنع بعضهم بالانضمام للقائمة الوطنية بينما رفض البعض الآخر، بحجة أنه لا يريد العمل العام خلال الفترة المقبلة.

موسى يلتقي التحالفات القائمة

وذكرت مصادر قريبة من موسى أن الأخير التقى عدة تحالفات انتخابية من أجل انصهارها في القائمة الوطنية لقطع الطريق على الصراع الدائر بين التحالفات الانتخابية المتعددة، فيما تمسكت الأحزاب بالأهداف والأيديولوجيات التي وضعتها ضمن البرامج لخوض الانتخابات المقبلة رافضة التنازل عن تحالفاتها.

فيما أثارت تحركات عمرو موسى بين الأحزاب والقوى السياسية والتحالفات المختلفة لمحاولة إقناعهم بالانضمام للقائمة الوطنية حفيظة تحالف الجبهة المصري "وهو التحالف الأوسع حتى الآن"، ما جعل الأخير ينتشر بين التحالفات الأخرى متنازلا أحيانا ومقدما مغريات من أجل ضم أحزاب أو حركات جديدة لتحالفه.

صراع وصدام

مصادر قريبة من الطرفين قالت إنّ التصدع الذي حدث بين "القائمة الوطنية" و"الجبهة المصري" يرجع إلى إقناع عمرو موسى شخصيات مستقلة بالانضمام إلى قائمته، كانت الجبهة المصرية قد حصلت على موافقة تلك الشخصيات للترشح على قوائمها.

لكن الصراع الذي ما زال صامتا بين الطرفين يأخذ طريقه للظهور بعدما اقترب موسى والجنزوري من إعداد قائمة وطنية لخوض الانتخابات تضم رموزا وشخصيات سياسية وثقافية واقتصادية على مستوى عالٍ يهدد أي منافس له بكافة الدوائر الانتخابية.

واجتمع كمال الجنزوري وعمرو موسى خلال اليومين الماضيين لمناقشة نتائج الجولات التي عقدوها وتم الاتفاق على الاجتماع نهاية الأسبوع الحالي بعد جولة مشاورات أخرى يجريها الطرفان تضع النقاط على الحروف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com