المدينة الجامعية.. صداع في رأس شيخ الأزهرالمدينة الجامعية.. صداع في رأس شيخ الأزهر
المدينة الجامعية.. صداع في رأس شيخ الأزهر
تعتبر "المدينة الجامعية" من أبرز الملفات الساخنة المطروحة على طاولة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب، الذي تولى منصبه قبل أيام قليلة.
وتسعى جماعة الإخوان المسلمين من خلال طلاب الجامعات المنتمين لها، إلى إرباك المشهد الأمني في الجامعات، لا سيما بجامعة الأزهر، على غرار ما أقدمت عليه العام الماضي من أعمال عنف وتخريب المنشآت الجامعية.
وتعتقد الجماعة أن إرباك المشهد في جامعة الأزهر، ربما يساهم بشكل كبير في إيهام الرأي العام العالمي بأن المصريين غاضبون من الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظامه الحاكم، خصوصا أن الجامعة تضم عددا كبيرا من الطلاب الأجانب.
ورغم إحالة قرابة 60 طالباً من جامعة الأزهر للتحقيق في الأحداث التي شهدتها الجامعة على مدار الأسبوع الماضي، لا تزال هناك رغبة من طلاب الإخوان في مواصلة مظاهراتهم وأعمالهم التخريبية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"إرم" أن بعض الجهات الأمنية في مصر "نصحت شيخ الأزهر ورئيس الجامعة بعدم السماح للطلاب بالسكن داخل المدن الجامعية هذا العام مع صرف مساعدات مالية لا تزيد عن 500 جنيه شهريا لمن يستحق الإقامة بالمدن، وذلك لتفادي الصدام بين المشاغبين من الطلاب وقوات الأمن".
ورفض شيخ الأزهر هذا المقترح خوفاً من لجوء هؤلاء الطلاب للإقامة في المساكن القريبة من الجامعة وتحويلها إلى "ساحة حرب" وإثارة الفوضى خلال المظاهرات والأعمال التخريبية التي يقومون بها، حيث يصعب السيطرة عليهم في الشوارع مقارنة مع وجودهم داخل أسوار المدن الجامعية.
وتأخرت المدن الجامعية في استقبال الطلاب رغم بداية العام الدراسي، بسبب انتظارها الموافقة الأمنية على المتقدمين للإقامة بالمدن، وكذلك الأمر بالنسبة لطلاب الفرقة الأولى في مختلف الكليات، حيث لم تجر عليهم التحريات الأمنية مسبقا، وعدم معرفة الأمن الإداري بهم.
ومن المتوقع منع طلاب الفرق الأولى من السكن بالمدن هذا العام وتسكينهم العام المقبل، حتى يتسنى عمل التحريات الأمنية اللازمة.
ورغم إحالة قرابة 60 طالباً من جامعة الأزهر للتحقيق في الأحداث التي شهدتها الجامعة على مدار الأسبوع الماضي، لا تزال هناك رغبة من طلاب الإخوان في مواصلة مظاهراتهم وأعمالهم التخريبية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"إرم" أن بعض الجهات الأمنية في مصر "نصحت شيخ الأزهر ورئيس الجامعة بعدم السماح للطلاب بالسكن داخل المدن الجامعية هذا العام مع صرف مساعدات مالية لا تزيد عن 500 جنيه شهريا لمن يستحق الإقامة بالمدن، وذلك لتفادي الصدام بين المشاغبين من الطلاب وقوات الأمن".
ورفض شيخ الأزهر هذا المقترح خوفاً من لجوء هؤلاء الطلاب للإقامة في المساكن القريبة من الجامعة وتحويلها إلى "ساحة حرب" وإثارة الفوضى خلال المظاهرات والأعمال التخريبية التي يقومون بها، حيث يصعب السيطرة عليهم في الشوارع مقارنة مع وجودهم داخل أسوار المدن الجامعية.
وتأخرت المدن الجامعية في استقبال الطلاب رغم بداية العام الدراسي، بسبب انتظارها الموافقة الأمنية على المتقدمين للإقامة بالمدن، وكذلك الأمر بالنسبة لطلاب الفرقة الأولى في مختلف الكليات، حيث لم تجر عليهم التحريات الأمنية مسبقا، وعدم معرفة الأمن الإداري بهم.
ومن المتوقع منع طلاب الفرق الأولى من السكن بالمدن هذا العام وتسكينهم العام المقبل، حتى يتسنى عمل التحريات الأمنية اللازمة.
