المصريون يتوجهون لصناديق الاقتراع في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية

فتحت مراكز الاقتراع في مصر، اليوم الثلاثاء، أبوابها لاستقبال الناخبين في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية التي انطلقت أمس الإثنين ولمدة 3 أيام.

ويتنافس على الانتخابات الرئاسية، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، وسط توقعات بأن يحسمها الأول بنسبة مرتفعة.

وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في نهاية اليوم الأول من التصويت، وسط توقعات بأن تصل نسب التصويت لمعدلات تتراوح بين متوسطة إلى مرتفعة في بعض المحافظات.

وتحاول الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة المؤسسات الحكومية والبرلمان، رفع نسب المشاركة بالانتخابات لحدود الـ40% حسبما جاءت التصريحات الإعلامية، لتقترب من نسبة الإقبال في انتخابات عام 2014 التي بلغت 47.5%، وكذلك انتخابات عام 2012 التي جاءت نسبة الحضور فيها بـ 46.42%.

وقال مصدر بالهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، إن نسبة المشاركة في الانتخابات سجلت في يومها الأول 38.6% وهي لم تكن متوقعة على الإطلاق.

وأشار إلى أن محافظة شمال سيناء استحوذت على نسب مشاركة كبيرة للغاية تعدت 55% ممن لهم حق الاقتراع في المحافظة وهو ما يعني أن أبناء المحافظة سيدلون جميعا بأصواتهم حلال اليومين المتبقيين.

بدوره أعلن مركز معلومات مجلس الوزراء المختص بمتابعة الانتخابات، أن اليوم الأول من الانتخابات شهد إقبالًا كثيفًا من الناخبين على الاقتراع، مبينًا أن الشكاوى الواردة والتقارير المرفوعة من المحافظين تؤكد عدم وجود عوائق أمام العملية الانتخابية.

وأكد المركز في بيان أن "اليوم الأول من الانتخابات مبشر للوصول لنسب مشاركة مرتفعة خلال باقي أيام الانتخابات".

ويحق الإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية الحالية لـ59 مليونًا و78 ألفًا و138 ناخبًا هم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.

فيما يشرف على العملية الانتخابية 18 ألفًا و620 قاضيًا من 4 هيئات قضائية على 13 ألفًا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري.