البابا تواضروس يعلق على حادثة مسجد الروضة من مشفاه بألمانيا
من داخل مشفاه في ألمانيا، بعث البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رسالة صوتية مسجلة، للتعليق على حادث مسجد الروضة الذي وقع أثناء صلاة الجمعة في سيناء، مقدمًا اعتذاره عن عدم مشاركة المصريين في هذا الحادث الأليم لخضوعه للعلاج.
وأرسل القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية نص الرسالة بعد تفريغ محتواها، وقال فيها البابا: "نصلي من أجل شهداء حادث مسجد الروضة ونقدّم العزاء لأسرهم ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونتقدم بخالص العزاء لكل شعب مصر في أبناء مصر الذين صاروا في عداد الشهداء أثناء صلاتهم في مسجد الروضة بسيناء".
وأضاف "أصلي من أجل كل الأسر التي تضررت من هذا الحادث وأصلي من أجل مصر كلها وكل شعبها وكل المسؤولين وكل القيادات فيها فقد تضرروا كثيرًا وتأثروا بهذا الحادث الشنيع".
وتابع "الحادث هو شكل من أشكال الإجرام.. وأثق تمامًا أن الله الذي حفظ مصر عبر القرون وعبر السنين الكثيرة وعبر المحن العديدة، أنه سيحفظها من كل شر رغم كل هذا، وستبقى وحدة مصر القوية هي السند القوي وهي النموذج القوي لحياة مصر والمصريين".
واختتم البابا رسالته قائلًا "خالص العزاء لكل واحد، أنا أتحدث من المستشفى الذي أعالج فيه وهو خارج مصر، ومنعتني الظروف الصحية من أن أشارك بنفسي في هذا المصاب الذي أصاب مصر.. أرجو الصلاة والدعاء دائمًا لكل المصريين".
يذكر أن البابا تواضروس يخضع للعلاج في ألمانيا نتيجة بعض الآلام في العمود الفقري.
